التأكيد على ضرورة إعادة بعث اللجنة المختلطة بين البرلمانين الجزائري والأوروبي وفق مقاربة تصحح مسار الشراكة الجزائرية-الأوروبية.

مسعود زراڨنية3 ديسمبر 2021آخر تحديث :
التأكيد على ضرورة إعادة بعث اللجنة المختلطة بين البرلمانين الجزائري والأوروبي وفق مقاربة تصحح مسار الشراكة الجزائرية-الأوروبية.

تم خلال المحادثات التي جمعت، يوم أمس الخميس، السيدة ليلى براهيمي، نائب رئيس مجلس الأمة، بمسؤولين برلمانيين أوروبيين التأكيد على ضرورة إعادة بعث اللجنة المختلطة بين البرلمانين الجزائري والأوروبي وفق مقاربة تصحح مسار الشراكة الجزائرية-الأوروبية.

وأوضح بيان لمجلس الأمة أنه وعشية انطلاق أشغال القمة السابعة لرؤساء البرلمانات للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي ستنعقد غدا الجمعة بمقر البرلمان الأوروبي ببروكسل كان لرئيسة الوفد البرلماني الجزائري، السيدة براهيمي، ممثلة للسيد صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة، عدة لقاءات ثنائية مع عدة مسؤولين برلمانيين أوروبيين.

ويتعلق الأمر بكل من السيدة سليمة ينبو، منسقة لجنة الشؤون الخارجية من أجل الجوار مع الجنوب، و السيد أوندري كوفاتشاف، نائب رئيس مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي مكلف بالجوار مع الجنوب و كذا السيد أندريا كوزولينو، رئيس مفوضية لجنة العلاقات مع دول المغرب العربي واتحاد المغرب العربي والرئيس الشريك “للجنة البرلمانية المختلطة الجزائر – البرلمان الأوروبي.

وخلال هذه المحادثات، ”تم التأكيد على ضرورة إعادة بعث اللجنة البرلمانية المختلطة بين البرلمان الجزائري والبرلمان الأوروبي من أجل تفعيل العلاقات البرلمانية بين الطرفين على جميع الأصعدة من أجل مرافقة التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي”، يوضح البيان.

وتقوم هذه الخطوة، وفقا للمصدر ذاته، على “مقاربة جديدة تخدم مصالح الطرفين وتساهم في المضي قدما من أجل شراكة تعود بالنفع والفائدة على الجانبين ولا تتجاوز الصلاحيات السيادية لبلادنا سياسيا واقتصاديا”.
وبهذا الخصوص، شددت السيدة براهيمي على “الأهمية التي توليها الجزائر لعلاقاتها مع المجموعة الأوروبية وفق مقاربة “رابح – رابح”، مستذكرة ما جاء في تصريحات سابقة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون حول “ضرورة إعادة النظر في اتفاق الشراكة وفق رؤية تهدف إلى تصويب وتصحيح المسار من خلال مراجعة العديد من بنوده”.

كما تطرقت بالمناسبة، إلى الشق المتصل بالتحول الديمقراطي الذي تعرفه الجزائر و الذي يتم وفق مقاربات جديدة بادر بها الرئيس تبون، “توجت باستكمال مسار البناء المؤسساتي” عبر إجراء الانتخابات المحلية بتاريخ 27 نوفمبر المنصرم، يتابع البيان.

كما جددت، على صعيد آخر، موقف الجزائر “الداعم والثابت” لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس، وكذا حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

يذكر أن أشغال القمة البرلمانية المتوسطية ستتمحور حول موضوع “التغير المناخي في منطقة المتوسط”، إذ سيعكف المشاركون على دراسة تداعيات هذه الظاهرة وآثارها السلبية على دول وشعوب حوض المتوسط، واقتراح الحلول المناسبة لمواجهة هذا التحدي الكوني ومعه المسائل السياسية والاقتصادية التي تؤرق المنطقة المتوسطية خاصة منها الأمنية والتنموية.

ويتشكل الوفد البرلماني المشارك في هذه الفعاليات من السيدتين و السادة: “ليلى براهيمي، نائب رئيس مجلس الأمة، رئيسة للوفد، عبد المجيد بن قداش، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج بمجلس الأمة، محمد طليبة، رئيس لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، بمجلس الأمة بالإضافة إلى الأعضاء بمجلس الأمة محمد مدني حود مويسة ومحمد عمارة و محمد صالح بوقفة”.

كما يضم الوفد أيضا النواب بالمجلس الشعبي الوطني: “فاطمة ربيعي، عمر بن عودة، إسماعيل ميرة، هشام شخاب، عز الدين زحوف، ناصر بطيش و زهير فارس”.

للإشارة، تتزامن القمة السابعة لرؤساء البرلمانات للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط مع فعاليات الدورة الـ 16 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي ستنعقد يومي 03 و04 ديسمبر الجاري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل