تصريحات المخزن “كلام مهترئ و مضلل”

م .ك5 ديسمبر 2021آخر تحديث :
تصريحات المخزن “كلام مهترئ و مضلل”

وصف النقيب السابق للمحامين في المغرب و الناشط الحقوقي البارز، عبد الرحمن بن عمرو، تصريحات نظام المخزن حول التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني رغم التطبيع ب”الكلام المهترئ و المضلل”، مؤكدا أن منع الوقفات الاحتجاجية المناهضة للتطبيع و المساندة للشعب الفلسطيني “غير قانوني و غير شرعي”.

وأدان  بن عمرو في تصريحات صحفية لوسائل اعلام محلية، زيارة وزير الحرب الصهيوني، بيني غانتس، الى الرباط في 24 نوفمبر الماضي ب”غير الشرعية”، مضيفا بأنها “تثبت أن النظام يعمل خلاف ما يتفوه به” و لا يمكن -يقول- “إلا أن ندين هذه الزيارة كما أدانها العالم الحر”.

وردا على تصريحات النظام المغربي، الذي يدعي أنه طبع مع الكيان الاسرائيلي لكنه متمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، وصف بن عمرو هذا ب”الكلام المهترئ والمضلل”، قائلا : “ما يحفظ القضية الفلسطينية هو شرعيتها، و التفاف الجميع حولها من مختلف الفئات والتوجهات والقوى الحرة”.

وتعليقا على منع السلطات المغربية مجموعة من الوقفات المساندة للقضية الفلسطينية في العاصمة الرباط وعدد من مدن المملكة، قال إن “ما تقوم به السلطات في مواجهة مختلف التحركات الجماهيرية المشروعة في الشوارع، غير قانوني وغير شرعي وضد الدستور، الذي يضمن حق التنقل والتظاهر والتعبير والحريات”.

وابرز النقيب السابق للمحامين أن “هذا المنع سيؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة لمحرضيه ومن يقوم به، ولن يثني الشعب المغربي عن الاستمرار في مساندة القضية الفلسطينية، ماديا ومعنويا وعبر مختلف الأساليب المشروعة، لأنه حق ثابت ضحى من أجله الجنود المغاربة، كما أنه حق عالمي تسانده الإنسانية في كل مكان، وشرف لنا أن نستمر فيه”.

يذكر ان 37 مدينة مغربية انتفضت ضد التطبيع في 29 نوفمبر الماضي، بمناسبة تخليد اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، بمشاركة هيئات حقوقية وسياسية أخرى، وقابلتها قوات الامن بالمنع و القمع و الاعتقال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل