مرابي يؤكد على ضرورة توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لعمال القطاع و تعزيز الحوار الاجتماعي

مسعود زراڨنية17 ديسمبر 2021آخر تحديث :
مرابي يؤكد على ضرورة توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لعمال القطاع و تعزيز الحوار الاجتماعي

أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي، أمس الخميس بسيدي بلعباس، على ضرورة توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لعمال القطاع وضمان احترام حقوقهم في العمل وتعزيز الحوار الاجتماعي “الجاد والصريح”.

وشدد الوزير خلال إشرافه على افتتاح أشغال المؤتمر الخامس للفدرالية الوطنية لعمال قطاع التكوين والتعليم المهنيين على “تعزيز الحوار الاجتماعي والعمل على تطوير العمل النقابي بما يتلاءم مع النصوص التشريعية والتنظيمية والمعايير الدولية”.

وقال أن دور الشريك الاجتماعي “يساهم في استقرار القطاع لتحقيق التحديات المختلفة المرتبطة بمستقبل العمل والوظائف”، داعيا إلى تثمين المكتسبات التي تحققت والعمل على إيجاد فرص النهوض بالقطاع من خلال جعل الحوار والتشاور الاجتماعي فضاء جامعا شاملا لتبادل الآراء وتسوية وحل مختلف الخلافات الفردية والجماعية في العمل.

وحث الوزير على أن يكون الحوار أحد المصادر الأساسية لإثراء وتعديل مختلف النصوص القانونية والتنظيمية على رأسها القانون الأساسي للموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بقطاع التكوين والتعليم المهنيين.

كما ذكر بدور قطاع التكوين والتعليم المهنيين في تحقيق التنمية المستدامة مؤكدا على ضمان يد عاملة مؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل وكذا تكوين تكميلي لفائدة العمال والموظفين قصد تحسين مؤهلاتهم و تطوير مهاراتهم بصفة متواصلة تماشيا مع التطورات التكنولوجية.

وبخصوص عصرنة قطاع التكوين والتعليم المهنيين تطرق مرابي إلى مخطط الحكومة المتعلق بالتنمية البشرية وتعزيز الرأسمال البشري, بالأخص ربط التكوين والتعليم المهنيين بالقطاع الاقتصادي ورقمنة وعصرنة النشاطات الإدارية والمالية والبيداغوجية للقطاع.

للإشارة أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين في ختام زيارته على إبرام اتفاقيات إطار بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين والتعليم المهنيين “لعجيل ميلود” بمدينة سيدي بلعباس وذلك بين كل من جامعة “الجيلالي اليابس” ومديرية الصحة والسكان ومديرية البيئة ومديرية المصالح الفلاحية ومديرية البيئة وغرفة التجارة والصناعة “مكرة” والوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقوالاتية إلى جانب المكتب الولائي للكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل