تطبيع مغربي مع الكيان الصهيوني في المجال الرياضي

مسعود زراڨنية23 يناير 2022آخر تحديث :
تطبيع مغربي مع الكيان الصهيوني في المجال الرياضي

أعلن المغرب، أمس السبت، التوصل إلى اتفاق رياضي مع الكيان الصهيوني للتعاون في مجال كرة السلة، لافتا إلى أنه سيتم توقيعه في مارس المقبل.وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.

و حسب نفس المصدر، يتعلق الامر باتفاق بين الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وما يسمى ب”الاتحاد الإسرائيلي”. كما تقرر “تنظيم مباراتين وديتين لمنتخبي الرجال والسيدات (من الجانبين) في مارس المقبل”.

يأتي هذا في أعقاب انتداب نادي جمعية ميشليفن إفران لكرة السلة المغربي، مؤخرا، للاعب صهيوني.

وفي امتداد لعملية التطبيع، وقع المغرب بداية شهر ديسمبر الماضي اتفاقية تعاون في المجال الرياضي مع الكيان الصهيوني، وخاصة في كرة القدم، وذلك في سرية تامة بطلب من نظام المخزن.

يجري هذا وسط غضب شعبي واسع مناهض للتطبيع ولكافة أشكاله، وفي ظل تحذيرات من ضرب سيادة البلد في الصميم والنيل من هويته جراء التطبيع المخزي. وهو ما حذرت منه العديد من الاوساط بالمملكة و أكدت على أن الكيان الصهيوني “يأخذ ولا يعطي وكل الاتفاقات الموقعة من طرف المغرب الرسمي هي في صالحه”.

وشهد شهر ديسمبر الماضي الذي صادف مرور عام على اتفاقية التطبيع ثورة داخلية ضد نظام المخزن وضد التطبيع ونتائجه الكارثية.

وعن هذا، قال الكاتب المغربي انس السبطي انه “رغم الدعاية المكثفة التي رافقت الاتفاق التطبيعي المغربي التي عدته فتحا مبينا على الدبلوماسية المغربية، فإن الحقيقة، وبعد مرور سنة على توقيعه، نجد أن مآلاته على الوضع الدبلوماسي وعلى صورة المغرب الخارجية كانت كارثية بعد أن ورط الدبلوماسية المغربية في سلسلة من الإخفاقات والصفعات حين توهمت أن الاتفاق سيشكل حصانة لها”.

وأكد ان المملكة “سجلت في ظرف قياسي عدة أزمات مع دول مختلفة عادت بعدها تبحث عن تسوية لتوترات تسبب فيها انتفاخها الأجوف في مرحلة ما بعد صفقة ترامب المشؤومة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل