قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني, مساء أمس السبت إن الوضع الأمني العام في منطقة الساحل “لا يزال جد مقلق”, مؤكدا أن “الإرهاب يتمدد, يوما بعد آخر خارج حدود دول هذه المنطقة مشكلا بذلك خطرا جسيما على القارة بمجملها”.
وأبرز الرئيس الغزواني, في خطاب ألقاه في الجلسة المغلقة التي عقدها رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي خلال القمة الافريقية في دورتها الخامسة والثلاثين, ” أن إسكات السلاح, واستعادة الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية أصبح من أهم الأولويات وأقواها ضرورة بحكم كونهما شرطا في إمكان تأسيس تنمية قارية مستدامة”.
وأكد أنه يتعين على دول الاتحاد الإفريقي “الحرص على تضافر جهودهم وعلى تحسين مستوى التنسيق بين هيئاتهم من أجل حفظ السلام ومكافحة الإرهاب والعنف واستعادة الأمن والاستقرار”.
وأضاف ولد الغزواني في ختام المداخلة, على أن مجموعة دول الساحل تحتاج اليوم, أكثر من أي وقت مضى, لمؤازرة الاتحاد الإفريقي, قائلا: “ليس لنا من سبيل غير الحوار, والتعاون, وتنسيق الجهود, لننتصر, جماعيا على العنف والإرهاب ولنؤسس معا لتنمية قارية شاملة ومستديمة”.