أكبر عملية إنتحار جماعية في التاريخ !

نور10 يونيو 2020آخر تحديث :
أكبر عملية إنتحار جماعية في التاريخ !

اقدم 918 أمريكي  بينهم اكثر من 270 طفل  على تناول مادة ” السايانيد ” القاتلة .

دأت القصة مع الأب “جيم جونز” الذي أنشأ طائفة مسيحية جديدة ، ودعا إلى نبذ  الرأسمالية و العنصرية و طالب  بالمساواة بين البيض والسود والأغنياء والفقراء، كما قدم خطاباً في مواجهة العنصرية الشديدة تجاه السود في أميركا آنذاك.
انظم للطائفة 30 ألف شخص خاصة السود و المهمشين بسبب النشاط الخيرية للطائفة ، ثم طالب جيم جونز أتباعه بالهجرة إلى غويانا لإقامة مجتمع متساوي خال من الفروقات و العنصرية بعد فترة تناقلت الأخبار عن حوادث تعذيب و احتجاز قسري بمعبد الشعب ؛ فزار عضو الكونجرس ” ليو رايان ” و صحفيين  و مصورين غويانا لنقل الحقائق ؛

اكتشف ” ليو رايان ” أن جيم جونز يستعين بأتباع مخلصين مسلحين لحراسة المعبد و إجبار المقيمين على إتباع الأوامر ،
في يوم  18 نوفمبر 1978 و عند مغادرته مع الوفد المرافق و حوالي عشرين شخصا من أتباع الطائفة الذين لم يريدوا البقاء  أطلق عليهم حراس جونز النار في مهبط الطائرات  فتوفي عضو الكونجرس و خمس أشخاص آخرين فيما أصيب الآخرون ؛ بعد هذه الحادثة مباشرة اجتمع جونز بأتباعه و أقنعهم بالإنتحار الجماعي بطريقة ثورية حتى ينجو من شرور العالم الخارجي وبالفعل تم حقن الأطفال بالسم، واستجاب الجميع لشرب العصير المسموم دون مقاومة، في حين انتحر “جونز” برصاصة في رأسه  ،ماتوا جميعاً، عدا اثنين استطاعا الهرب، وكان العدد الإجمالي 913 منتحراً وقتيلاً. ؛

و وصف المؤرخون هذة الحادثة بأكبر عملية إنتحار جماعي في تاريخ البشرية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل