عمليات فرز وتصنيف للعقار الصناعي والعمومي

نور11 يونيو 2020آخر تحديث :
عمليات فرز وتصنيف للعقار الصناعي والعمومي

وزير الصناعة والمناجم، فرحات آيت علي براهم، أكد أن الوزارة أطلقت عملية فرز وتصنيف العقار الصناعي العمومي قصد تحديد السلطات والكفاءات المؤهلة لتسييره وتطهيره.

الوزير السيد آيت علي براهم خلال لقائه بوسائل الإعلام الوطنية من بينها وكالة الأنباء الجزائرية صرح قائلا : “لقد شرعنا في جرد وفرز المناطق الصناعية لوضع قاعدة بيانات تسمح بتصنيف العقار حسب أهميته وحجمه وطابعه وتحديد بعدها السلطة الحصرية التي ستقرر من يحصل على ماذا”.

كما و أوضح الوزير في هذا الصدد أنه منذ إصدار القانون المتعلق بالتوجيه العقاري، المعدل عدة مرات، هناك العديد من الهياكل التي تتدخل في تسيير العقار الصناعي مضيفا أن “الأمر يتعلق بغابة قانونية وتنظيمية حقيقية! إذ يجب فرز العقار قصد تحديد الإطار القانوني لكل مجموعة و تفادي تداخل الصلاحيات”.

وتابع حديثه بأنه ستسير البلديات المجموعات الصغيرة في حين يمنح تسيير المناطق الصناعية ذات طابع متجانس للوكالة الوطنية للوساطة والتنظيم العقاري ولكن “في مسودتها الجديدة”.

وحسب الوزير، فإن هذه الهياكل من شأنها تطبيق نظرة جديدة في تسيير العقار الصناعي الذي “سيكون جسرا لتجسيد مشروع استثمار حقيقي و ليس جسرا للقرض”.

الوزير أشار إلى أن المساحة المطلوبة يجب أن تكيف مع نطاق المشروع والموارد المالية للمستثمر. شاهدنا في الماضي متعاملون كانوا يحتاجون إلى 4.000 م2 ولكن يطالبون بـ 40.000 م2 لتبرير مبلغ قروضهم البنكية.

بخصوص قضية إنجاز مناطق صناعية جديدة، تمت الإشارة إلى الأوعية المتبقية لاسيما على مستوى المناطق المعزولة وتلك التي ستسترجع من “المستثمرين المزيفين”، ما يسمح بضمان توفر العقار من أجل مشاريع الاستثمار.

هذا وقال فرحات آيت علي براهم أيضا : “مع استبعاد جميع المحتالين في مجال الاستثمار وكذا المشاريع المزيفة، سنقوم بإخراج الأوعية التي كانت متواجدة ولا داعي لبناء مناطق جديدة”.

كما أضاف الوظير براهم أنه سيشترط مسبقا إثبات مع ضمانات أن المشروع موثوق به وأنه سيجسد فعلا قبل إعطاء الموافقة. “فلا تعتبر دراسة بسيطة تقنية واقتصادية رهنا للإنجاز”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل