الجزائر تشارك بجنيف في أشغال مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات في دورته لسنة 2022

عمار29 مارس 2022آخر تحديث :
الجزائر تشارك بجنيف في أشغال مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات في دورته لسنة 2022

تشارك الجزائر, ممثلة بوفد هام من قطاع البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية, يقوده الأمين العام للوزارة, عبد الرزاق حني, في أشغال دورة 2022 لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات المنعقدة بجينيف السويسرية, حسب ما أفاد به, اليوم الثلاثاء, بيان للوزارة.

وفي مداخلة له في أشغال هذه الدورة المنعقدة في الفترة ما بين 21 و 31 مارس الجاري, استعرض السيد حني نشاطات و مساهمات الجزائر ضمن هياكل هذه المنظمة الأممية المتخصصة في ميدان الاتصالات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال, بصفتها عضوا فاعلا منذ انضمامها سنة 1965.

وفي معرض حديثه عن محاور و أولويات المقاربة الجزائرية الرامية إلى “تطوير قطاع الاتصالات و تعميم استخدامات التكنولوجيات الرقمية بهدف تشجيع اندماج المواطنين في مجتمع المعلومات واقتصاد المعرفة”, أفاد بأن الجزائر”تجند طاقاتها البشرية و مواردها المادية لتقوية و تأمين الشبكة الوطنية للمواصلات السلكية و اللاسلكية”, كما أنها تعمل على إعداد تشريعات و تنظيمات “تتماشى مع التطورات المستجدة لترقية الاستثمار في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي”, مثلما أشار إليه البيان.

يذكر أن جدول أعمال هذه الدورة يتمحور حول “سياسة واستراتيجية التخطيط, على ضوء دراسة تقارير نشاطات فرق العمل”.

  • كما ينصب النقاش خلالها أيضا على “التحضير للاستحقاقات المقبلة للاتحاد, على غرار مؤتمر المندوبين المفوضين لسنة 2022, والمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لسنة 2023, و الجمعية العالمية لتقييس المواصلات السلكية و اللاسلكية لسنة 2024”.

وفي سياق ذي صلة, ترشحت الجزائر رسميا لتجديد عضويتها ضمن تشكيلة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات, لفترة (2023-2026), تحسبا لمؤتمر المندوبين المفوضين المزمع التئامه ببوخارست (رومانيا) ما بين 26 سبتمبر و 14 أكتوبر 2022.

للإشارة, يضطلع مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات بـ”دراسة المسائل الكبرى لسياسات تطوير الاتصالات في الدول الأعضاء, كما يهتم بالسير الحسن لهياكله, و بتنسيق برامج العمل, و كذا بالمصادقة على الميزانيات و مراقبة النفقات”.

  • ويضم مجلس الاتحاد بهيكلته الحالية 48 عضوا, من بينهم الجزائر التي تشارك كممثلة لمنطقة إفريقيا المكونة من 13 مقعدا.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل