تعرضت بوركينا فاسو ومالي، لتفجيرات إرهابية، أوقعت قتلى وجرحى.
ففي شمالي بوركينافاسو، قتل عشرة أشخاص، بينهم خمسة جنود، أمس، في هجوم إرهابي على وحدة عسكرية، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني إن وحدة غاسكيندي العسكرية في مقاطعة سوم (شمال)، تعرضت لهجوم مجموعات إرهابية مسلحة، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم خمسة جنود».
وأوضح أن «الضحايا الآخرين مدنيون، قتلوا خلال الهجوم»، لافتاً إلى إصابة العديد من الجنود، وتسجيل خسائر مادية كبيرة.
وأكد مسؤول محلي وقوع الهجوم، لكنه أشار إلى مقتل أربعة مدنيين.
وفي الثامن من أبريل الجاري، وأيضاً في شمالي البلاد، تعرضت وحدة عسكرية لهجوم أسفر عن مقتل 12 جندياً وأربعة مدنيين يتعاونون مع الجيش.
وباتت القضية الأمنية أولوية لدى رئيس بوركينافاسو الجديد بول هنري داميبا، الذي أطاح نهاية يناير، الرئيس المنتخب روش مارك كابوريه، بعد اتهامه بالتقصير في التصدي للمتشددين.
وفي مالي، قتل ستة جنود ماليين، وأصيب عشرون أمس، في ثلاث هجمات متزامنة، شنتها جماعات إرهابية بواسطة «مركبات مليئة بالمتفجرات»، على ثلاثة معسكرات للجيش وسط البلاد، على ما أعلن الجيش المالي في بيان.
وأكد الجيش في البيان، أن هذه الهجمات خلفت ستة قتلى و20 جريحاً في المعسكرات الثلاثة، في سيفاري وبافو ونيونو، التي استهدفتها الجماعات الإرهابية المسلحة، باستخدام سيارات انتحارية مليئة بالمتفجرات.
