فرنسا تغرق في العنف وعلى شفا نار الهوية !

شهدت فرنسا اليوم السبت مظاهرات حاشدة نظمها الآلاف للوقوف ضد عنف الشرطة و المطالبة بالعدالة للشاب آداما تراوري الذي لقي حتفه أثناء إلقاء القبض عليه من طرف الشرطة الفرنسية سنة 2016.
وقد كانت مختلف المدن الكبرى الفرنسية مسرحا لهذه الإحتجاجات إلا أن حصة الأسد كانت من نصيب العاصمة باريس التي سجلت أكثر من 15000 متظاهر حسب السلطات المحلية.
و قد شهدت هذه المظاهرات صدامات عنيفة مع الشرطة و عشرات الإعتقالات و الجرحى بين صفوف المتظاهرين.
و في نفس السياق إنظمّ إلى الإحتجاجات المئات من السترات الصفراء المطالبين بالعودة إلى الإحتجاج كل يوم سبت، كما إعتقلت الشرطة إثنا عشر (12) شخص من مجموعة جيل الهوية (génération identitaire) وهم مجموعة متعصبة للفرنسيين الأصليين و ذلك لرفعهم لافتات ضد (العنف ضد البيض حسبهم) و يطالبون بوقف العنصرية تجاه السكان الأصليين الفرنسيين.
يذكر أن موجة إحتجاجات يشهدها العالم الغربي ضد عنصرية الشرطة بعد مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد أثناء إعتقاله بولاية مينيابوليس الأمريكية