أفاد بيان صادر عن حزب جبهة التحرير الوطني أن الأمين العام للحزب أبو الفضل بعجي شارك اليوم في الاجتماع الاستثنائي لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية، عبر تقنية التحاضر عن بعد.
وأوضح البيان أن الاجتماع الذي أشرفت عليه دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني خُصص ” لمناقشة تداعيات وباء كورونا وأثره على العلاقات الدولية، وإقامة مجتمع المستقبل المشترك للصين والدول العربية في العصر الجديد”.
وشارك الأمين العام للأفلان في هذا الاجتماع مع عدد من رؤساء الدول والحكومات والبرلمانات العربية، المشاركين بصفتهم الحزبية.
وقد ركز بعجي أبو الفضل في كلمته على العلاقات الجزائرية الصينية، قديما وحديثا، والجهود المشتركة منذ ظهور فيروس كورونا، وآفاق تنويع مجالات التعاون بين البلدين.
و أثنى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ” على النظرة الاستباقية للجزائر في محاصرة انتشار الوباء منذ بداية ظهوره، من خلال جملة من التدابير الوقائية والاحترازية، التي حظيت باهتمام ومتابعة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون شخصيا، مما مكن من تحقيق نتائج معتبرة في المعركة ضد هذا الفيروس، بالمشاركة الفعالة لقطاع الصحة العسكرية، كما أشاد بالمساعدات التي قدمتها الحكومة الصينية للجزائر، مثلما كانت الجزائر من أوائل الدول التي وقفت مع بكين منذ تسجيل أولى حالات الوباء فيها.”، وفق ما أوضحه البيان.
وأشاد بعجي أبو الفضل في كلمته بالقرار الذي اتخذه الرئيس الصيني في قمة الصين- إفريقيا حول كوفيد 19، بتعهده بجعل أي لقاحات يتم تطويرها في الصين ضد فيروس كورونا ملكية عمومية عالمية، وشدد أن هذا الموقف سيعزز من جودة العلاقات بين الصين وإفريقيا في المستقبل.
أشاد أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني بالجهود التي تبذلها الحكومة الصينية في دعم المواقف العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مثمنا تخصيص الكلمة الأولى في جدول المتدخلين خلال جلسات الاجتماع الاستثنائي لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية، لرئيس دولة فلسطين، حسب البيان.
وقد صادق الاجتماع على مسودة الدعوة المشتركة لأحزاب العالم حول تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد، مع الإشارة إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني هو الحزب الجزائري الوحيد الذي شارك في هذا الاجتماع رفيع المستوى.