قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة، إن غياب سوريا عن الجامعة العربية يضرّ بالعمل العربي المشترك.
وأكد لعمامرة أنه اتفق مع نظيره فيصل المقداد على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بما يخدم مصلحة الشعبين الجزائري والسوري.من جانبه، قال المقداد إن العلاقات الجزائرية السورية متجذرة في التاريخ.
وأضاف رئيس الدبلوماسية السورية، خلال المؤتمر إن الجزائر وقفت إلى جانب الشعب السوري طوال سنوات الأزمة وأدانت الإرهاب والعقوبات الغربية التي فرضت على سورية.
و ذكر في نفس السياق أن الجزائر تسعى إلى إعادة سوريا إلى الجامعة العربية التي ستعقد في الفاتح نوفمبر القادم بالجزائر العاصمة.
وترى الجزائر أن تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية بعد اندلاع ثورات الربيع العربي كان خطأ جسيما، لا سيما وأن دمشق عضو مؤسس للجامعة.
و قد أكد الرئيس السوري بشار الأسد في حوار مع قناة “روسيا اليوم” أن الأهمية الوحيدة للقمة العربية القادمة هو أنها ستعقد في بلد صديق مثل الجزائر.
إن الجدير بالذكر أن وزير خارجية سوريا فيصل المقداد كان قد حضر احتفالات ستينية الاستقلال، وحظي باستقبال من الرئيس عبد المجيد تبون.