استئناف الرحلات عبر مطار الشلف بعد توقف دام لسنتين

نور4 سبتمبر 2022آخر تحديث :
استئناف الرحلات عبر مطار الشلف بعد توقف دام لسنتين

شهد مطار أبو بكر بلقايد بالشلف اليوم الأحد عودة الحركية والنشاط من خلال إنطلاق أول رحلة نحو مدينة مرسيليا (فرنسا) بعد توقف لأزيد من سنتين بسبب إنتشار فيروس كورونا.

وأعاد إستئناف الرحلات الجوية ضمن البرنامج التكميلي لتعزيز النقل الجوي للمسافرين من وإلى الجزائر، الذي أعلنت عنه الوزارة الوصية “تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون”.

وتضمن برنامج الرحلات الذي إستفادت منه هذه المنشأة القاعدية رحلتين في الأسبوع من مطار الشلف نحو مرسيليا وباريس (فرنسا)، فيما كانت المناسبة صبيحة اليوم لإنطلاق أول رحلة نحو مرسيليا على أن يضبط موعد وتوقيت رحلة باريس بالتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة لاحقا، وفقا لمسؤولي المطار.

وكشف مدير مطار أبو بكر بلقايد، عدة محمود، أن رحلة الشلف- مرسيليا، المبرمجة في حدود الساعة التاسعة إلا ربع، تضم أزيد من مئة مسافرا، مؤكدا على تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لاستئناف النشاط والسهر على راحة المسافرين.

كما أشاد المتحدث بقرار إستئناف الرحلات الجوية من المطار الدولي أبو بكر بلقايد الذي دخل حيز الخدمة في ماي 2007، و يعتبر محطة لأبناء الجالية الجزائرية من وسط وغرب البلاد، فضلا عن كونه محطة عبور نحو الجنوب.

من جهتهم، عبر عدد من المسافرين بعين المكان عن إرتياحهم لاستئناف الرحلات الجوية من مطار الشلف وهو ما سيساهم -حسبهم- في تخفيف الضغط على بقية المطارات والخطوط و إتاحة مزيد من الخيارات أمام المسافرين.

وقالت السيدة أمينة بلقاسمي من ولاية تيسمسيلت أن عودة مطار أبو بكر بلقايد للنشاط يغنيها عن التنقل لمطاري الجزائر أو وهران لاسيما أنها كثيرة السفر إلى فرنسا بحكم ارتباطاتها المهنية آملة أن يتم فتح مزيد من الخطوط نحو وجهات أخرى.

وعن ظروف التسجيل والإجراءات الإدارية والمراقبة الأمنية، قال أمين بلجيلالي (مسافر) أن “العملية جرت في ظروف تنظيمية محكمة أبانت عن إحترافية مختلف الطواقم في التسيير وتسهيل الإجراءات أمام المسافرين”.

يذكر أن طاقة استيعاب مطار أبو بكر بلقايد الدولي بالشلف تتراواح بين 100 إلى 150 ألف مسافر سنويا، فيما كان برنامج الرحلات قبل جائحة كورونا يتضمن وجهات أخرى نحو مطارات ميتز ومونبوليه وليون (فرنسا)، وفقا لمسؤولي المطار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل