احتدام الصراع الحدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان مع استخدام أسلحة ثقيلة

مسعود زراڨنية16 سبتمبر 2022آخر تحديث :
احتدام الصراع الحدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان مع استخدام أسلحة ثقيلة

تبادلت قرغيزستان وطاجيكستان يوم الجمعة الاتهامات باستخدام الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات وقذائف المورتر في تصعيد للصراع الحدودي الذي أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 27 منذ اندلاع القتال قبل يومين.حسب ما أوردته وكالة رويترز.

وقال حرس الحدود في قرغيزستان إن قوات طاجيكستان فتحت النار مجددا على عدد من مواقعه في وقت مبكر من صباح يوم‭ ‬الجمعة. وأضاف أن اشتباكات تدور على امتداد الحدود بأكملها وأن القوات الطاجيكية تستخدم الدبابات وناقلات الجنود المدرعة وقذائف المورتر.

بدورها، اتهمت طاجيكستان القوات القرغيزية بقصف أحد مواقعها الأمامية وسبع قرى باستخدام “أسلحة ثقيلة”.
وقالت السلطات في مدينة اسفره الطاجيكية إن مدنيا قتل وأصيب ثلاثة.

وأعلنت قرغيزستان إصابة 11 خلال الليل.

وقالت حكومة بشكك إن وزيري خارجية البلدين ناقشا الأمر، لكن حرس الحدود قال إن اتفاقين لوقف إطلاق النار انهارا بالفعل.

وأعلن حرس الحدود القرغيزي أن من المقرر أن يلتقي حاكما المقاطعتين المتاخمتين للحدود بالبلدين عند نقطة عبور حدودية ضمن محاولة أخرى لتهدئة الوضع.
ويحضر الرئيس القرغيزي صادر جاباروف ونظيره الطاجيكي إمام علي رحمان قمة إقليمية للأمن في أوزبكستان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل