منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم جائزة نوبل في الاقتصاد لـثلاثة اقتصاديين هم: بن برناركي ودوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ، عن أبحاثهم عن البنوك والازمة المالية العالمية.
قالت اللجنة: “الفائزون هذا العام في العلوم الاقتصادية، بن برنانكي ودوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ، في تحسين فهمنا لدور البنوك في الاقتصاد، لا سيما أثناء الأزمات المالية. من النتائج المهمة في بحثهم سبب أهمية تجنب انهيار البنوك”.
تُعرف هذه الجائزة رسمياً باسم جائزة بنك السويد (المركزي) في العلوم الاقتصادية، وتبلغ قيمتها 10 ملايين كرون سويدي (حوالي 900 ألف دولار)، ما يوازي فئات جوائز نوبل الأخرى في الطب، والفيزياء، والكيمياء، والأدب، والسلام. تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي. وسيتقاسم الفائزون الثلاثة قيمة الجائزة الإجمالية بينهم بالتساوي.
توضح الأبحاث المصرفية الحديثة سبب وجود البنوك، وكيفية جعلها أقل عرضة للأزمات، وكيف يؤدي انهيار البنوك إلى تفاقم الأزمات المالية، وأسس هذا البحث بن برنانكي ودوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ في أوائل الثمانينيات. وأوضحت اللجنة: “كانت تحليلاتهم ذات أهمية عملية كبيرة في تنظيم الأسواق المالية والتعامل مع الأزمات المالية”.
قال توري إلينجسن، رئيس لجنة جائزة العلوم الاقتصادية: “لقد حسّنت أفكار الفائزين بالجائزة من قدرتنا على تجنب الأزمات الخطيرة وعمليات الإنقاذ الباهظة”.