ما مصير قوات برخان بعد انسحابها من منطقة الساحل

م .ك8 نوفمبر 2022آخر تحديث :
ما مصير قوات برخان بعد انسحابها من منطقة الساحل

اندلعت في الأشهر الأخيرة عدة مظاهرات ضد التواجد الفرنسي في منطقة الساحل ممثل بقوات برخان أبرزها في كل من بوركينا فاسو و النيجر.

ورغم طردها من مالي لا يزال نحو 3000 جندي فرنسي منتشرين في النيجر وتشاد وبوركينا فاسو. وبلغ تعداد القوات 5500 جندي في ذروة انتشارها في منطقة الساحل

تشير تقارير أن قوات برخان لم تعد الى فرنسا بعد طردهم من مالي حيث أعادت انتشارها في دول الجوار

قوات برخان الفرنسية مكونة من جنود من الفيلق الأجنبي وحدة الفيلق الأجنبي الفرنسي، تم إنشاؤها منذ عام 1831 من قبل لويس فيليب، وتتألف في الغالب من متطوعين أجانب، باختصار “مرتزقة” تم دمجهم في جيش نظامي.
كما أن الفيلق الأجنبي، هو الفرع الوحيد من الجيش الفرنسي الذي لا يقسم بالولاء لفرنسا ولكن للفيلق الأجنبي نفسه، و ينحدرون من 140 دولة.

كان لدى برخان حوالي 4500 جندي في مالي و حوالي ثلاث طائرات بدون طيار، وسبع طائرات مقاتلة، واثنتان وعشرون مروحية، وعشر طائرات نقل تكتيكية، ومائتان وستون مركبة مدرعة ثقيلة، و ثلاثمائة وستون عربة لوجستية، ومائتان وعشر عربة مصفحة خفيفة.

و تشير التقارير أنه لا يمكن لهذه الفيلق الفرنسي العودة إلى فرنسا، لأنهم أشخاص بدون إقامة عائلية إذا عادوا، سيكونون خطر على الأمن القومي مما يشعر فرنسا بالقلق و العجز من إدارة هده القوات.

و تعتبر هذه القوات الفرنسية متهمة بدعم وتسليح الجماعات الإرهابية في مالي حيث أكدت الحكومة المالية في عدة مناسبات بأن لديها أدلة قاطعة تثبت تورط فرنسا مطالبة في عدة مرات بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، لكشف الأدلة التي تحوز عليها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل