تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-كينيا”

م .ك10 نوفمبر 2022آخر تحديث :
تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-كينيا”

تم اليوم الخميس بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-كينيا” تحت إشراف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس, سليم مراح, حسبما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح البيان أن السيد مراح أكد بهذه المناسبة التي حضرها سفير كينيا بالجزائر, بيتر كاتانا اونغور, ونائب مدير إفريقيا الغربية والوسطى بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, فاروق بومعزة, على الأهمية التي توليها الجزائر لعلاقات التعاون والصداقة القوية التي تربطها بكينيا.

وعلى الصعيد البرلماني, ألح رئيس اللجنة على “ضرورة تطوير علاقات التعاون الثنائي من خلال إنشاء آليات اتصال جديدة تشجع المبادلات البرلمانية على المستويات السياسية, الاقتصادية والاجتماعية وتمكن من تبادل المعلومات المتعلقة بالمجالات التشريعية والقانونية لاسيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة”.

وأشار ذات المسؤول البرلماني في هذا الصدد إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين عرفت على مر السنين “ديناميكية متطورة”, على غرار مشاركة السيد رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, في مراسم حفل تنصيب الرئيس الجديد لجمهورية كينيا, السيد وليام سامو روتو, وكذا “المحادثات القيمة” التي تناول فيها مع أعلى المسؤولين الكينيين, خلال تلك الزيارة, سبل “تعميق علاقات التعاون في كل المجالات”.

ومن جانبه –يضيف البيان– أشاد سفير جمهورية كينيا بعمق العلاقات بين البلدين, مثمنا الجهود المبذولة لترقية التعاون الثنائي, كما أكد أن مجموعة الصداقة المنصبة “ستعطي دفعا قويا للعلاقات وتفتح نافذة جديدة للتعاون في شتى المجالات”.

وخلال مداخلته, قال ممثل وزارة الشؤون الخارجية بأن تأسيس هذه المجموعة البرلمانية للصداقة والتي كانت محل مذكرة تفاهم وقعت شهر مايو 2018, “ستكون مصدرا إضافيا لتطوير علاقات التعاون وإعطائها بعدا جديدا سيضطلع المجلس الشعبي الوطني بتجسيده من خلال المبادرة بالأنشطة الكفيلة بذلك”.

وخلال مراسم التنصيب, أكد رئيس مجوعة الصداقة البرلمانية, عبد اليامين عناب, أن هذه الأخيرة “من شأنها أن تفعل العلاقات البرلمانية بين المؤسستين التشريعيتين إلى جانب مساهمتها في تطوير المبادلات الثنائية وبالأخص فيما يخص التجارب التشريعية والقانونية إضافة إلى القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل