أعلنت وزيرة الصحة في أوغندا “جين روث أسينج” أنّه تأكدت إصابة جديدة بفيروس إيبولا في مدينة جينجا شرق البلاد، في أول ظهور للمرض في منطقة جديدة مختلفة عن وسط أوغندا حيث سُجلت جميع الإصابات حتى الآن.
وتسعى السلطات الأوغندية جاهدةً لاحتواء الحمى النزفية شديدة العدوى والقاتلة منذ إعلان الوباء يوم 20 سبتمبر.
وسجّلت أوغندا حتى الآن ما إجماله 135 إصابة مؤكدة و53 وفاة بالمرض، وفقًا لوزارة الصحة.
وقالت وزيرة الصحة أسينج في تغريدة على تويتر إن الإصابة المسجّلة في جينجا كانت لرجل عمره 45 عاما توفي يوم الخميس. وحصلت الفرق الطبية في عيادة خاصة لجأ إليها الرجل للعلاج على عينة أثبتت إصابته بفيروس إيبولا.
وقالت أسينج: “بدأ تتبع المخالطين وعمليات البحث الوبائية”.
وتنتشر في أوغندا سلالة السودان من إيبولا، والتي لم يتم التوصل بعد إلى لقاح فعال لها، على عكس سلالة زائير الأكثر شيوعَا، والتي انتشرت خلال موجات التفشي في الآونة الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.
ويودي إيبولا بشكل عام بحياة نصف من يصابون به.