عضو المكتب السياسي لحركة حماس يشيد بدور الجزائر.

ب جموعي19 نوفمبر 2022آخر تحديث :
عضو المكتب السياسي لحركة حماس يشيد بدور الجزائر.

أشاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين بدور الجزائر الريادي في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفها حصناً منيعاً أمام ما يسمى التطبيع الذي تدرك عمق خطره الاستراتيجي.

وقال جبارين اليوم السبت في كلمة له خلال المهرجان الجماهيري لإحياء ذكرى ثورة الفاتح من نوفمبر التحريرية في الجزائر العاصمة : “إن القدس وساحات المسجد الأقصى المبارك هي مفجرة الثورات، وإن الأمة العربية والإسلامية أحق بالقدس لأنهم أهلها وأهل لها”.

وأضاف “من الأوراس عاصمة الثورة، نقول لعدونا المحتل إن أحلامكم وآمالكم متحطمة لا محالة على صخرة المسجد الأقصى المبارك، “مردفا “قريبًا سيتهادى مقاتل من قمة الأوراس ليسلم رايته لأخيه المقاتل في جبل جرزيم وعسكر وعيبال وغزة الشامخة”.

ونقل جبارين تحيات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية للقيادة والشعب الجزائري حسب بيان نشرته الحركة على موقعها.

وتُشارِك حركة حماس في مهرجان إحياء ذكرى ثورة الفاتح من نوفمبر التحريرية، عبر وفدٍ مُمَثِّلٍ بدعوةٍ رسميةٍ من منتدى أبي مدين للأخوَّةِ الجزائرية الفلسطينية.

ولفت جبارين إلى استمرار اعتداءات المستوطنين وتصاعدها بالضفة الغربية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته مهما بلغت التضحيات ومهما بلغ الثمن.

وجدد التأكيد على ثوابت حركة حماس ومبادئها، وأن حق العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه مهما طال الزمن، مشددًا على أنه لا اعتراف بشرعية الكيان الغاصب على أرض فلسطين مهما طال الزمن ومهما استمر العدوان.

وأكد جبارين أن حماس ترفض جميع الاتفاقيات والمبادرات ومشاريع التسوية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، أو الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن مقاومة الاحتلال بجميع الوسائل حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وفي القلب منها المقاومة المسلحة الخيار الاستراتيجي لحماية الثوابت واسترداد الحقوق.

وفي شأن المصالحة الفلسطينية، أكد جبارين حرص حركة حماس على تحقيق المصالحة الفلسطينية، داعيًا إلى ضرورة إعادة تفعيل منظمة التحرير على قاعدة مشاركة جميع مكونات الشعب الفلسطيني وقواه.

وسيتخلل زيارة وفد حماس إلى الجزائر عدة لقاءات رسمية وغير رسمية في إطار تعزيز علاقات الحركة في الجزائر على المستويَيْن الرسمي والشعبي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل