انطلاق أشغال القمة الاستثنائية الـ17 للاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنوع الاقتصادي

نور25 نوفمبر 2022آخر تحديث :
انطلاق أشغال القمة الاستثنائية الـ17 للاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنوع الاقتصادي

انطلقت, اليوم الجمعة, بالعاصمة النيجيرية نيامي, أشغال القمة الاستثنائية ال17 للاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنوع الاقتصادي, تحت شعار”تصنيع إفريقيا: تجديد الالتزامات من أجل تصنيع وتنويع اقتصادي شامل ومستدام”, بمشاركة الوزير الأول الجزائري, أيمن بن عبد الرحمان, ممثلا لرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.

ويرافق بن عبد الرحمان, في أشغال هذه القمة, كلا من وزير الشؤون الخارجية الجزائري, رمطان لعمامرة, وزير الصناعة الجزائري, أحمد زغدار ووزير التجارة الجزائري, كمال رزيق, وكذا سفير الجزائر لدى النيجر, مهدي بن خدة.
وخلال افتتاح أشغال القمة, أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي, موسى فقي محمد, في كلمته, أن “بوابة التصنيع في القارة الإفريقية, تقوم على القطاع الزراعي لما له من أهمية كبيرة”, مشددا على أنه “لا يمكن إنجاح التصنيع والتنوع الاقتصادي ومنطقة التبادل الحر في إفريقيا, إلا بتوفر الإرادة السياسية لكل الدول الأعضاء في الاتحاد, ووحدتهم”.

ومن جهته, أكد رئيس جمهورية النيجر, محمد بازوم, في كلمته, على أن “القارة الإفريقية تزخر بالثروات الباطنية والطبيعية والطاقوية بجميع أنواعها, إلى جانب رأس مال مهم يتمثل في تركيبة ديمغرافية شابة وجب استثمارها” مشددا على “ضرورة توفر ثالوث الإرادة السياسية والوحدة وقوة الإرادة لدى القادة الأفارقة, لتحقيق التصنيع والتنوع الاقتصادي في القارة, وركوب قطار الانتقال الرقمي من خلال مواصلة بذل الجهود للتكوين والبحث واستخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال كمحفز”.
كما لفت إلى ضرورة أن يكون التصنيع محل “تكامل ما بين القطاعين العام والخاص, مع خلق مؤسسات صغيرة ومتوسطة تستجيب لحاجيات القارة”.

ويبحث القادة ومسؤولو الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي, خلال أشغال هذه القمة الاستثنائية, سبل التعاون بين دول القارة السمراء في مجالات الصناعة والتنمية الاقتصادية, والمساهمة في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في الدول الإفريقية, إضافة إلى حشد الجهود نحو التصنيع, على اعتباره أحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي في القارة وأهداف التنمية المستدامة المدرجة في أجندة التنمية الإفريقية 2063.

كما يتضمن جدول أعمال القمة, في دورتها الـ17 المندرجة في إطار الأنشطة السنوية التي تحتفي بأسبوع تصنيع إفريقيا, سياسات التصنيع والتنوع الاقتصادي, حيث ستكون الفرصة للأطراف الرئيسية الفاعلة, مواتية للتفكير بشأن تصنيع إفريقيا وبحث السبل الكفيلة بتحقيق ذلك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل