في أول محطة من زيارة العمل التي يقوم بها إلى ولاية تبسة، وقف وزير الصناعة، السيد أحمد زغدار، على وضعية مصنع أنابيب الغاز TGT، الذي كان تابع للمجمع العمومي إيميتال.
وكان هذا المصنع ينتج 60.000 طن سنويا من الأنابيب الفولاذية وملحقات الربط قبل أن تحول ملكيته الى البنك الجزائري الخارجي في 1999 كبديل عن الديون المسجلة عليه لصالح هذا البنك.
وفي تعقيبه على وضعية هذه المؤسسة، أوضح السيد زغدار أنه يتم حاليا دراسة مسألة إعادة انعاش وبعث هذا المصنع من جديد، حيث تجري محادثات ومفاوضات مع البنك الجزائري الخارجي لدراسة هذه المسألة والوصول لحل نهائي ودائم بشأن هذا المصنع.
وأكد بأن الملف سيكون على طاولة مجلس مساهمات الدولة في غضون ثلاث أشهر لايجاد حل نهائي لوضعيته سواء عن طريق شراكات مع مستثمرين وطنيين أو أجانب.
وقال،في هذا الخصوص ، ” من غير المعقول أن يبقى مصنع بهذا الحجم في هذه الوضعية”.
وتندرج هذه الخطوة، يضيف السيد الوزير، في إطار تعلميات السيد رئيس الجمهورية وتوجيهات السيد الوزير الأول بانعاش المؤسسات العمومية المتوقفة.
