مجلة الجيش : معركة اليوم شبيهة بمعركة التحرير

عمار10 يوليو 2020آخر تحديث :
مجلة الجيش : معركة اليوم شبيهة بمعركة التحرير

قالت افتتاحية مجلة الجيش، إنّ المعركة التي تخوضها بلادنا اليوم لا تقل أهمية عن معركة التحرير .

وجاء في العدد الأخير من الافتتاحية “مثلما تم استرجاع الاستقلال والسيادة الوطنية منذ 58 سنة بعد كفاح بطولي مرير وشاق، يستبسل الخلف من أفراد جيشنا البواسل اليوم في اجثتات بقايا الإرهاب ويدفع خيرة أفراده حياتهم ثمنا للحفاظ على أمانة الشهداء شامخة آمنة ومستقرة”.

والمعركة التي تخوضها بلادنا اليوم على أكثر من صعيد –تضيف الافتتاحية- لا تقل أهمية عن تلك التي خاضها شعبنا في معركة التحرير.

وأضافت الافتتاحية “مثلما نظر شباب الأمس لثورة التحرير وخططوا لها وكانوا وقودا لها، فإن الجزائر الجديدة تقوم على فئة الشباب المدعو لتفجير طاقاته في مختلف المجالات وتسخير كفاءاته ومعارفه خدمة للتنمية الوطنية وتدارك الوقت لبناء جزائر قوية في عالم لا مكان فيه للضعيف.

وأكدت الاقتتاحية أن شبابنا في كل ربوع الوطن هو من بوسعه أن يخلص بلادنا من مرحلة التبعة للمحروقات.

وجاء في افتتاحية مجلة الجيش أيضا “تستوقفنا ذكرى عيد الاستقلال م جديد لتؤرخ لنصف قرن و8 سنوات على استجاع بلادنا لسيادتها، وتدعونا أكثر من أي وقت مضى للتمعن في مسيرة كفاح ونضال شعب واجه الاحتلال الاستيطاني دون كلل أو ملل، وصنيع رجال كابدوا أصعب المحن وجابهوا أكبر الشدائد وجيل التف حول ثورة تعد من أعظم الثورات عبر التاريخ”.

وأشارت الافتتاحية أن الاحتفال بالذكرى 58 لعيد الاستقلال كان مميزا بكل ما تحمله الكلمة من معان، حيث استقبلت الجزائر في لحظات تاريخية فارقة رفات أبطالها من قادة المقاومة الشعبية، بعد استعادتهم من متاحف فرنسا الاستعمارية، التي أبقت على جماجمهم لأكثر من قرن ونصف.

وتحدثت الافتتاحية عن الاستقبال الشعبي والرسمي الذي حظي به شهداء الجزائر وأبطالها، قبل أن يواروا الثرى في جزائر الشهداء.

وأشارت الافتتاحية ان الاستقبال يبعث على الافتخار، ما يؤكد مرة أخرى أن بلدنا افتكت استقلالها بفضل التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري عبر مختلف مراحل الحقبة الاستعمارية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل