جدّدت لويزة ديمياو, نائب رئيس الحزب الحاكم بأنغولا, الحركة الشعبية لتحرير أنغولا, تمسك بلادها بنصرة كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والإستقلال.
ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص), أنه تم خلال استقبال لويزة ديمياو لسفير الجمهورية الصحراوية بأنغولا, حمدي الخليل ميارة, استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين, التي تعود إلى تاريخ كفاح الشعب الأنغولي من أجل الإستقلال, وسبل تعزيزها.
واطلع السفير الصحراوي مضيفته على آخر المستجدات التي تشهدها القضية الصحراوية, آخر مستعمرة في إفريقيا, وضرورة العمل على تصفية الإستعمار منها.
للإشارة, شكّل تعيين أنغولا بداية سنة 2022 لأول سفير لها لدى الجمهورية الصحراوية, رفضا صريحا ومباشرا لجميع محاولات نظام الاحتلال المغربي فرض سياسات الأمر الواقع بالصحراء الغربية ولضغوطاته.
وكانت أنغولا أعربت من قبل عن اهتمامها “المستمر” بقضية الصحراء الغربية, داعية بهذا الخصوص إلى “إيجاد حل سلمي ودائم يمكن إقليم الصحراء الغربية من الاستقلال”.
وقالت الممثلة الدائمة لأنغولا لدى الأمم المتحدة, ماريا دي خيسوس دوس ريس فيريرا, في كلمة أمام اللجنة الرابعة الأممية الخاصة المكلفة بالقضايا السياسية وتصفية الاستعمار, إنّ قضية الصحراء الغربية “لا تزال تثير اهتمام أنغولا لأنها آخر إقليم غير متمتع باستقلاله في إفريقيا”.
وجددت بالمناسبة, التأكيد على دعم أنغولا للجهود التي تبذلها اللجنة الخاصة لتنفيذ إنهاء الاستعمار في جميع الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي, بعد أن شجعت على زيارة تلك الأقاليم من أجل إجراء “تقييم واقعي للحالة”.
