قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس السبت، إن الأمم المتحدة ستحي لأول مرة في الخامس عشر من ماي المقبل الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني في أروقتها، والمطلوب فلسطينيا أن يتم إحياؤها في كل مكان، لأنها المرة الأولى التي لا يتنكرون فيها لنكبة فلسطين.
وأضاف عباس – في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية(وفا) – أن “إحياء ذكرى
النكبة يجب أن يكون على رأس أولوياتنا من أجل الحفاظ على روايتنا التي يجب أن نتمسك بها وننقلها للعالم أجمع”، داعيا الشعب الفلسطيني للوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات التي تواجه قضية وأرض ومقدسات فلسطين، والتركيز نحو التصدي للاحتلال والخلاص منه.
وأكد عباس على الموقف الفلسطيني الثابت المتمسك بالشرعية الدولية كأساس لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دان الرئيس الفلسطيني الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى المبارك واستباحة باحاته، لافتا إلى أنه يكشف زيف الاحتلال الذي يدعي السماح بحرية العبادة في الأماكن المقدسة.
