التفاصيل ?
دفع لقاح Covid-19 من oderna المرضى إلى إنتاج أجسام مضادة يمكنها تحييد الفيروس الذي يسبب المرض، على الرغم من أنه تسبب في آثار جانبية طفيفة في العديد من المرضى، وفقًا لأول البيانات المنشورة من تجربة الدورة الأولى من المرحلة التجريبية.
وقالت بيتي دايموند، مديرة معاهد فينشتاين للأبحاث الطبية، التي لم تشارك في تجربة اللقاح: “إنها بالتأكيد بداية جيدة. بالتأكيد هناك الكثير من الأشياء التي لا نعرفها حتى الآن”.
وأظهرت الدراسة، التي أجرتها المعاهد الوطنية للصحة، أن المتطوعين الذين تلقوا اللقاح انتجوا اجساما مضادة محايدة أكثر مما شوهد في معظم المرضى الذين تعافوا من Covid-19. لكن الحقن الثاني، بعد أربعة أسابيع من المرحلة الأولى، كان مطلوبًا قبل أن ينتج اللقاح استجابة مناعية مثيرة.
أحد الأسئلة الكبيرة هو ما إذا كان إنتاج الأجسام المضادة كافيا للحماية من العدوى وحجم الحماية التي يقدمها. وهناك سؤال آخر وهو ما إذا كانت الأجسام المضادة ستبقى حية في الجسم.
وقالت كاثرين إدواردز المديرة العلمية لبرنامج أبحاث لقاح فاندربيلت: “لا نعرف مقدار [الجسم المضاد] الذي نحتاجه لحماية اجسادنا، لذلك لا يمكننا القول أن جميع المشاركين حققوا مستوى الحماية المطلوب. ما يمكننا قوله هو أنهم صنعوا أجسامًا مضادة تحيد الفيروس، وهو أمر جيد”.
اجريت الدراسة على 45 متطوعًا صحيًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا، باختبار ثلاثة مستويات من جرعات لقاح Moderna. تم تقسيم المشاركين في التجربة بالنصف بين الرجال والنساء.
كان عدد المشاركين 89٪ من البيض و 13٪ من أصل إسباني و 4٪ أسود و 2٪ آسيوي و 2 ٪ أمريكي أصلي. ومن المتوقع أن يتم الإبلاغ عن المزيد من النتائج في وقت لاحق للمرضى الأكبر سنا، الذين غالبا ما يكون لديهم استجابة مناعية أضعف.
حصل المتطوعون على جرعة في الذراع في اليوم الأول متبوعة بجرعة معززة بعد أربعة أسابيع. في جرعة 100 ميكروغرام، عانى جميع المتطوعين الخمسة عشر من آثار جانبية، بما في ذلك التعب والقشعريرة والصداع وآلام العضلات والألم في موقع الحقن. اعتبرت جميع الآثار الجانبية خفيفة أو معتدلة.
وأدت جرعة أعلى مكونة من 250 ميكروغرام إلى تفاعلات أكثر خطورة وتم وضعها جانباً. فعلى الرغم من عدم وجود آثار جانبية شديدة – مما يعني أنها تتطلب دخول المستشفى – إلا أنها كانت غير سارة، كما تم توضيح ذلك عندما أعلن أحد المتطوعين في الدراسة، إيان هايدون، عن تجربته.
