“البريمرليغ …موسم ممتاز”

“الفوز بلقب الدوري الانجليزي أفصل من الحصول على الأطفال , كل شخص بإمكانه أن يملك أطفالاً لكن ليس كل شخص بإمكانه امتلاك ميدالية الدوري الانجليزي” جاري نيفيل ، كان موسما لاينسى في البريمرليج أرقامه قد لاتمحى لسنوات ، دوري الأضواء بكل ماتحمله الكلمة من معنى ، ساديو ماني سينهي الركض اليوم ، ديفيد سيلفا سيعلق الحذاء ولامبارد سيحتفل اليوم ، سيبكيه جيمي فاردي ، ويتحسر عليه تيمو بوكي ، سيلعنه الأرسنال ، ولن يستسلم توتنهام ، وكم سيشتاق لحرارته بورنموث.

نحن اليوم التاسع من أوت 2019 , الريدز ليفربول بطل اوروبا سيواجه نوريتش سيتي الصاعد على ارضية انفيلد رود ، ما أسرع الدوري ..نحن اليوم 26 جويلية 2020 ، ليفربول توج بطلا للدوري ونوريتش بطل الدوري اذا قلبت الجدول ، ترى ما الذي حدث بين هذه الأيام ، دع عنك مشقة البحث ودعني اكون الحكواتي ،الصدر كان وسيبقى للأحمر السيد الرئيس المنشق عن ايفرتون “ليفربول” قدم الفارس الاحمر موسما سيجول في خواطرنا لسنوات أكل الأخضر واليابس ومابينهما قهر يونايتد قسم ظهر الستي (واعاد الستي القسمة ايابا) ، اذل تشيلسي ، اطاح بتوتنهام …ترى اين المدفعجية ؟ ليفربول سيلعنهم ويلعن معهم أخاهم واتفورد طول حياته ، ثانيهم ودع الدوري ولكنه اصر على حرمان الأحمر من دوري “أرسنال” الذهبي ، أرسنال هو الأخر لم يبخل الليفر وحرم اياه من دوري “السيتي” ذي المئة نقطة ، السماوي هو الأخر عاش موسما متقلبا لم يكن بمثل زرقة الموسم الماضي واكتوت جياده بمرارة الكبوات مرات مرات ولكنه لم يخرج خالي الوفاض على أي حال توج بطلا لكأس الرابطة لثالث المرات على التوالي وقدمت كوكبة نجومه كرتها الجميلة رغم ندرة تحصيلها وحصل رياض محرز على انصافه المستحق بعد موسم ماض مضى والشكر لله أنه مضى ، في الإمارات سيدخنون بشراهة ، سيدخنون مرارة صمت المدافع عن الضرب في اوروبا بعد سنوات وسنوات كان موسما ملعونا اليس كذلك يا …من احدث ، ايمري ؟ أم ارتيتا ؟ المهم انه كان موسما ستحل عليه اللعنات لا علينا ، توتنهام عزيزي “اين كنت واين اصبحت ” الو سيد ماوريسيو ؟ بوتشتينو هل تسمعني ؟” لا أحد يجيب سيد هيونغ مين ” لقد ودعنا الأب ، وأحضروا رجلا أخر يقولون انه كان والدا جيدا لقد أخرجنا الى مكان ضيق نحن يا دجاج لن نلعب دوري الأبطال ، هذا الأصفر يلقبونه اوروبا ليغ ” ولكنكم قدمتم موسما يرمى في الزبالة ، عليكم ان تشكروا هذا الأب على فرصة اليوروبا ، يا جيمي ، جيمي ، سيد فاردي ؟ ، عزيزي ها أنا ذا أرفع لكم القبعة ، كان موسما بحق يا ثعالب ، شخصيا ياسيد فاردي حكايتك سترخسها الكتب ستعنون “كيف ننجح” أعزائي ، من عامل مناجم الى “زيرو” الى “هيرو” الى “سوبر هيرو ” رحبوا معنا بأكبر الهدافين سنا في تاريخ البريمرليغ “33 سنة” السيد “جيمي ريتشارد فاردي” ، للأسف الشياطين تكره الشيوخ ياسيدي ، لقد شربوا مع برونو وسولشاير الى حد الثمالة وخطفوا تأشيرة الأبطال بكل الأمجاد والسؤال “هل حقا عاد يونايتد؟؟”.

انتهت الاسطر التي قدر لها أن تكتب في صراعهم السداسي ، هذه الأسطر للصغار فقط (_14) ، حمل ذئاب ولفرهامبتون السيف ولوحول به طويلا ولكن العبرة بالخواتيم والدجاج هم من سيطيرون الى يوروبا ، اشاعات كثيرة عن انكم ستصبحون فريقا كبيرا ولكنكم في المركز الثالث العشر لحد كتابة هذه الأسطر ياسيد بن طالب ، واتفورد انت من الساقطين ، وكيف اردت ان تبقى بعد ان ضربك السيتي بالثمانية ، وضربك ليفربول باللعنة ، ساوثهامبتون رغم بقائك الا اني سألومك ، عيب يا رجل 9-0 يكتسحك بها فاردي وبيريز ! ، غيركم في مراكز مشتتة ، اثنان فقط سأحدثهما الأن ، اولا مبارك بقاؤكم في البريمرليغ احبائي الفيلانز ، وبالتوفيق للتوفيز مع انشيلوتي ، وتحياتي محدثكم ،مع رقم قياسي للأشقر دي بروين.