بقلم اقبال
عزيزي القارئ ، ليس من اللباقة في شيء أن لا نتبادل التهاني ونتمنى عيدا سعيدا وعمرا مديدا لكلينا ، هنيئا لك تطبيق السنة ولاحرج على أشقائنا الذين لم تكتب لهم فرحة مثل فرحتنا ، واقول لهم ، وجودكم معنا اليوم ،يعادل الدنيا ومافيها ، الأن ياعزيزي بعد ان انتهت المباركات ، دعنا ندخل في صلب الموضوع كعادتنا ، من البديهي انني لست ساحرا او عالما حتى اخبرك كيف تجعل عيدك الحالي سعيدا ، انا اقصد العيد القادم ، أعرض عليك اليوم وسيلةً لعلك تقبلها ليكون قادم الأعياد اسعد ،كم بقي للعيد القادم ،عام كامل اليس كذلك ، مدة طويلة ومناسبة ، اخبرني الأن ماهي العادة او العادات السيئة التي يتصف بها قارئنا ، بعضكم يملك القليل والبعض الأخر يملك الكثير ، لا علينا كلنا سيئون ولا احد فينا كامل ، في نفس الوقت كلنا او معظمنا نملك صورة واضحة عن من هو الشخص ذو العادات الحسنة والخلق القويم والنجاح الباهر الذي نريد ان نصبحه في قادم الأيام او الأعوام ،ما رأيك في أن نباشر منذ اليوم في ما سنسميه “تحدي العيد” مفاده ان كل واحد منا سيسعى لتطوير نفسه والقضاء على سلبياته وتحقيق طموحه او الإقتراب اكثر من تحقيقه وانا اثق بأنك سوف تفعلها ، فقط ضع الخطة ، قطار ينطلق وفق خطة سيصل حتما ، الخطة يجب ان تكون مرنة جدا لاتحتمل خطأً ووفق جدول زمني وسيرورة منطقية ، وصاحب هذه الخطة يجب ان يكون انت ، انت بشخصك الطموح الذي لاتهزه الرياح و يا “جبل ماتهزك ريح” بالتوفيق ، سنراجع ماحققناه عندما نتحدث مجددا العام القادم ، ان كان للزمن بيننا بقية.