ساركوزي ينتقد القذافي وبن علي ويشيد بمحمد السادس.. فماذا قال عن بوتفليقة

نور4 أغسطس 2020آخر تحديث :
ساركوزي ينتقد القذافي وبن علي ويشيد بمحمد السادس.. فماذا قال عن بوتفليقة

أماط الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، اللثام عن مذكراته التي تحمل عنوان في زمن العواصف، حيث تطرق فيها إلى علاقته بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والزعماء المغاربيين.
وكشف ساركوزي، الذي تولى الحكم في الفترة من (2007-2012) والذي سيحاكم بقضايا فساد في أكتوبر المقبل، أن “بوتفليقة كان يرفض أن يتناقشا وجها لوجه، بل جنبا إلى جنب وكان يتوجب علي دائما أن أحرك وجهي باتجاهه لكي أراه، ما جعلني أشعر بآلام في العنق عند مغادرتي مقر الإقامة الذي كان يستقبلني فيه”.
وأفاد ساركوزي، بأن الرئيس الجزائري السابق كان يتحدث خلال الساعة الأولى عن ثورة التحرير وعن الآلام والأوجاع التي خلفها الاستعمار”.
وقال المتحدث، إن بوتفليقة كان “يعاتبني بسبب الميول المحتملة للسياسة الخارجية الفرنسية نحو المغرب، لكن كنت أدافع عن نفسي بقوة قائلا في أعماق قلبي على الأقل عندما أتواجد في الرباط، الملك لا يعاتبني ولا يسألني لماذا وقع المغرب تحت الحماية الفرنسية”.
وعن الملك المغربي محمد السادس، عدّه ساركوزي في مذكراته أنه “رجل يتمتع بذكاء كبير وهو شخص لطيف ويميل إلى الفكر الفرنكفوني”.
وأبدى الرئيس الفرنسي الأسبق عن إعجابه بشخصية الملك محمد السادس والذي يمزج بين صفات ثلاث “السلطة والقوة” التي ورثها من والده حسن الثاني و”الذكاء” و”الإنسانية” التي يتمتع بهما جيله.
وكتب ساركوزي في مذكراته عن معمر القذافي، الزعيم الليبي السابق، والخيمة البدوية التي نصبها في 2007 بحديقة فندق مريني الفاخر بقلب باريس، قائلا “ذلك هو الثمن الذي كان ينبغي أن ندفعه للتّعبير عن شكرنا بعد تحرير الممرضات البلغاريات”.
وانتقد ساركوزي تصرفات الزعيم الليبي السابق، قائلا بأنه “لا يتحدث لا بالفرنسية ولا بالإنجليزية، وكان يتوجب على كل واحد منا اللجوء إلى مترجم، وكان ينطق بأصوات وكلمات لم أكن أفهمها جيدا”.
وفيما يخص الرئيس التونسي الراحل، زين العابدين بن علي، وصفه ساركوزي “بالرجل الغريب” ذي الوجه “المنفوخ”، معتقدا “أن الجراحة التجميلية تركت عليه آثارا كثيرة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل