يعتقد البعض ان كرة القدم مسألة حياة أو موت ، للأسف هذا يحزنني، فهي أكبر من هذا بكثير …
الليلة في لشبونة ستبرز اجود الأسلحة و يحضر أحرف القتلة في قارة الشيوخ ،يقال ان برشلونة المُقْبِل اضحى مدبرا وكل كُرار فيه لازمته صفة الفُرار ، لكن سيوف البلاوجرانا لطالما سُلَت في أحلك الليالي ، ليالي الكامب نو لوحدها عصية على النسيان ،اسألوا مدريد ، جوفنتوس ، سيتي وحتى إسألوا أنفسكم ، كلكم ذقتم كأس العلقم . هناك يملكون ” موزار ” خاص بهم ، مجرم الحرب و غول أوروبا الذي لا تطال رحمته أحدا . البافاري هو الأخر ليس قليلا ، “طاغوت ألمانيا” ، الكل يؤمن بالحرية فيها إلا هو ، في حضرته تدق القلوب خوفا و تجري الأرواح هائمة وسط زُحامِ حاشيته ، بداية يمتلك حارسا بقيمة الجنرال لقبه ” نوير ” واسمه “مانويل” . حتى الكلاشينكوف الروسي يعتبر نفسه معدوما امام سحر رنة فارسه الكرواتي بيرسيتش، رائحة بارود “الرشاش” روبيرت ، قاذفات “كوتينهو” و مدفع “مولر” ، المستعمر جنابري… تياغو الكانتارا ، جيروم بواتينج ، جوشوا كيميش ، دافيد ألابا ، و اسرع قطارات كندا “ألفونسو دافيز” . تلقوا تعليمات مكثفة في الأليانز عن طريقة عمل “S500” الروسية علها تكسر اضلع “كبيرهم على صغره”.
من ياترى سيشرب دماء الأخر ،في كتالونيا لا زالوا يعولون على الرجل الواحد ، رجل اما سمع نِدائهم لبى ، ولكنها الأقدار ، فَتِي روزاريو كَبِرَ اليوم ، زاد شحوب وجهه وبدى المرض عليه و سقطاتهم المتكررة سربت المرض الى جسده ، و لكن فيدال يقول انهم سيلعبون كما يلعب {برشلونة} ، سواريز اعد الرصاص ، وسيتيان يصلي لتعود روح بيكيه “جوارديولا” لتتقمص روح جيرارد ولو لليلة واحدة ، مارك اندري تير شتيغن سيكون سرابا متعددا كتعدد إسمه ، انه يمقت نوير ويكره نادي نوير ، و لكن الإحتفالات بدأت قبل المباراة في بافاريا.
