قُتل شاب جزائري ، دهسا بسيارة في منطقة سان أوين ، القريبة من باريس ، في 2 أوت الماضي. وعادت صحيفة “لو باريزيان” ، الإثنين ، إلى ملابسات هذه المأساة التي تسببت في وفاة مهاجر جزائري غير شرعي ، 31 عاما. كان المتوفى بائعًا للسجائر المقلدة وكان ينتظر شحنة في ذلك اليوم من الرجل في السيارة التي تسببت في وفاته والذي لا يزال مطلوبًا من قبل سلطات إنفاذ القانون. وبحسب شهود عيان في مكان الحادث ، فإن الحادث وقع في الساعة 1:30 صباحًا ، وتحدث الشاب الجزائري للرجل في السيارة التي كان من المفترض أن يسلمه شحنة سجائر مزورة. لكن السائق ، رفض إعطائه نقوده ، حاول الهرب ، وحاول الشاب المتوفى منعه بالتعليق على السيارة المعنية. ثم يلي مشهد جدير بفيلم ، يتشبث الرجل بغطاء محرك السيارة المسرعة. وقال المصدر نفسه إن السائق انتهى به الأمر بعد ذلك برمي الشاب الجزائري على بعد 500 متر قبل أن يصطدم بسيارة أخرى. “انتهى هذا السباق المروع عند مفترق طرق مع شارع دو لاندي. وقد تصادم السائق عمدا في سيارة أخرى لإفلات الشاب. وجاء في مقال الصحيفة ان “الرجل البائس قتل على الفور وتم سحقه بين السيارتين”. في البداية ، دعم المحققون شهادة أحد الشهود والتي صرح فيها الشاهد أن القتل لم يكن عمدي وكام عن طريق الخطأ. ومع ذلك ، ساعدت شهادة شريك السائق الذي ذهب إلى الشرطة في استبعاد هذه الفرضية. لذلك فتحت المحاكم تحقيقا في جريمة قتل.
الأخبار
