خواطر – “المستحيل ليس المانيا”

محمد19 أغسطس 2020آخر تحديث :
خواطر – “المستحيل ليس المانيا”

خواطر – “المستحيل ليس المانيا”

بقلم اقبال

اعي اننا و انت سمعنا هذه العبارة في كثير من المرات ، كلما صَعُبَت الأمور على انسان الماني او فرقة او جماعة المانية يقولون ببساطة ان المستحيل كلمة لا تخصهك ، عظمة الألمان تتمحور بكل بساطة في تحويلهم لكلمة المستحيل الى تحدي جديد مستوجب للنجاح ،وهذا مايذكرني بالمقولة التالية التي قد تكون الذاكرة خانتني فيما يرتبط بقائلها و لكنني مازلت اتذكر العبارة لما لها من تبسيطٍ للمعنى الذي أرجو ايصاله ، تقول العبارة ” ليس هناك مستحيل بل هناك نقاط ضعف لم تنتبه اليها بعد ” . أوافق العبارة الأخيرة لإيماني أنه لابد من وجود نقطة ضعف في اي جسد و ثغرةٍ في اي منظومة لإستحالة بلوغ المثالية بشكل نهائي على حد قول الرسام الإسباني الشهير سلفادوري دالي بالإضافة لما ترويه حكاوي التاريخ و احداثه العديدة . اذن” فلا حكيم الا ذو عثرة ” قد تكون هذه {العثرة} صعبة الإستكشاف في البدايات و لكن الأيام والمعاشرة و الإجتهاد والفكر ستمنح لك الرؤية الناضجة و تبين لك العجب العُجاب ، وتبقى اكبر الدلالات على صحة هذا الكلام كيف اقتنعت ايبس الرؤوس برسالة الإسلام بعد شقاقٍ طويل، كيف حل العلماء اصعب المعضلات و بلغوا المجارات و الكواكب وكيف اخترعوا عظيم الإختراعات ، هي فقط قضية عزم و فكر حقيقي ، فرضٌ للمنطق في كل موقف و تغلبٌ على العاطفة و التشتت ، و ما أدراك ، قد يقال يوماً “المستحيل ليس جزائريا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل