قناديل البحر تخلف ثلاثة اصابات وسط المصطافين في سكيكدة.

ب جموعي21 أغسطس 2020آخر تحديث :
قناديل البحر تخلف ثلاثة اصابات وسط المصطافين في سكيكدة.

في ظل الحرارة المرتفعة والتوافد الغير عادي المصطافين عرفت شواطئ ولاية سكيكدة انتشارا غير مسبوق لحيوان قنديل البحر الذي ، يلسع بشدة أقدام الناس المتواجدين داخل الماء للسباحة، فقد تعرض يوم الخميس طفل يبلغ من العمر 11 سنة، ينحدر من ولاية قالمة، في حدود الساعة الثانية والنصف زوالا، إلى لسعة من طرف قنديل البحر في رجله اليسرى، وذلك عندما كان يمارس السباحة بشاطئ المرسى، ليتم تهدئته وطمأنته وإخراجه من الماء من طرف أعوان الفرقة الثانوية للحماية المدنية لدائرة عزابة وإزالة بقايا قنديل البحر من رجله، وغسل آثار اللسعة بالماء المالح، ونقله إلى العيادة المتعددة الخدمات لبلدية المرسى، أين تم التكفل به.

كما هاجم قنديل البحر زوال الأربعاء طفلا آخر في الثالثة عشرة من العمر يدعى “ب. ر” في المركز الثاني من شاطئ العربي بن مهيدي، حيث كادت اللسعة القوية تتسبب في غرق هذا الطفل، الذي تم إخراجه بصعوبة إلى الرمال وإسعافه من عائلته بالماء فقط، كما تدخلت الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بسكيكدة ليلة الأربعاء في حدود الساعة التاسعة وعشر دقائق، لأجل إسعاف بالمركز رقم 6 بشاطئ العربي بن مهيدي، التابع لبلدية سكيكدة، الطفل “س.و”، الذي لم يتجاوز عمره 3 سنوات بعد أن اشتكى من لسعة داخل المياه يعتقد أنها من قنديل البحر، حيث تم نقله إلى العيادة، وهو ما جعل مصالح الحماية المدنية والأولياء ينصحون أبناءهم بعدم الابتعاد أثناء السباحة عن الشاطئ، حتى إذا هاجمتهم قناديل البحر كانوا على مقربة من الرمال وأمكن إنقاذهم من الغرق، لأن لسعة قنديل البحر تؤدي إلى ما يشبه الشلل التام للقدم التي تطالها اللسعة.

ومعلوم بأن قناديل البحر تعيش في أعماق البحار وهي تشبه الأخطبوط وبطيئة الحركة وتتغذى من بعض الحيتان وسلاحف البحر، ولا تنتقل إلى الشواطئ إلا نادرا في حالات الحرارة الشديدة أو التلوث الذي تؤدي إلى هلاك السلاحف التي هي غذاء قناديل البحر، إضافة إلى شعورها بالاطمئنان في الفترة الأخيرة قبل فتح الشاطئ وهو ما فسّر تواجدها القوي خلال الأسبوع الأخير في مختلف الشواطئ الجزائرية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل