عُثر على جزائري مقتول الأحد الماضي في زنزانة بمركز للشرطة في ميلانو. وبحسب وسائل إعلام إيطالية ، فقد تم اعتقال المتوفي ، البالغ من العمر 43 عامًا ، مع مواطن مغربي في بورتا فينيتسيا ، قبل نقلهما إلى مركز الشرطة الرئيسي في ميلانو “لا كويستورا”. وقالت المصادر نفسها إن الضحية عرض على طبيب شرعي ، من أجل تحديد أسباب الوفاة. وزعمت رواية الشرطة أن وفاة الجزائري الذي لا يزال اسمه مجهولاً لم تكن سوى انتحاراً. وزُعم أن الضحية انتحر في زنزانته بمركز الشرطة. وتم تصوير مشهد “الانتحار” بكاميرات مراقبة مثبتة في الغرفة وقام القاضي المكلف بالقضية بفحصه. وأظهرت التسجيلات قيام المتوفى بشنق نفسه بخيط رفيع أخذه من القميص الذي كان يرتديه وربطه بالقضبان الحديدية للنافذة . بعد الحادثة حاولت خدمات الطوارئ إنعاشه ، لكن دون جدوى. وبحسب وكالة أنباء أنسا الرسمية ، سيتم قريباً الاتصال بالسفارة الجزائرية في إيطاليا لتحديد الهوية الحقيقية للضحية الذي كان ينتحل هويات متعددة في مختلف المدن الإيطالية. ومع ذلك ، فإن وزارة الخارجية لم ترد بعد على الحادث.
الأخبار