كيف نجحت أستاذة جامعية أميركية بالتظاهر بأنها سوداء البشرة لسنوات؟

م .ك7 سبتمبر 2020آخر تحديث :
كيف نجحت أستاذة جامعية أميركية بالتظاهر بأنها سوداء البشرة لسنوات؟

طوال أعوام، نجحت أستاذة جامعية أميركية بالتظاهر بأنها سوداء البشرة بهدف “الحصول على عدد من التسهيلات”، في حادثة أثارت دهشة الكثير من الأميركيين. 
ونشرت الأسبوع الماضي أستاذة “تاريخ السود في الولايات المتحدة”، في جامعة جورج واشنطن، جيسيكا كروغ، تدوينة على موقع ميديوم كشف فيها “أكاذيبها” كما كتبت. وكشفت أنها نتيجة هذا الادعاء، حصلت على تمويل كتاب يتناول المقاومة الأفريقية في الولايات المتحدة خلال حقبة العبودية.

وفي المقال، قالت إنها في معظم حياتها كذبت بشأن هويتها، وأخفت أنها “يهودية من ضواحي كنساس، قائلة إنني سوداء”. ولم تشرح كثيراً كيف نجحت في إقناع محيطها الأكاديمي بأنها من أصول سوداء، مكتفية بالقول إن لونها المائل إلى السمرة، ساعدها في التمادي في هذه الكذبة. وبناءً على هذه الأكاذيب، اكتسبت سمعة واسعة كأكاديمية سوداء تدافع عن حقوق الأميركيين من أصول أفريقية.
في مقال نشر يوم أمس الأحد، كتبت مسؤولة قسم الرأي في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية كارن عطية، أنّ كراغ أفلتت من هذه التمثيلية، ونجحت فيها أولاً وأخيراً بسبب لون بشرتها. فالنساء السمراوات (من أصول أفريقية، لكن ببشرة أفتح نسبياً) يحصلن على فرص أكبر من السيدات صاحبات البشرة الداكنة، “حتى داخل مجتمع السود”، تكتب عطية.
ونتيجة لما سبق، ألغت جامعة جورج واشنطن صفوف كراغ، معلنة أنها ستجد حلاً جديداً ينصف الطلاب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل