جراد يبرز “الاهتمام الخاص” الذي يوليه رئيس الجمهورية للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة

م .ك17 سبتمبر 2020آخر تحديث :
جراد يبرز “الاهتمام الخاص” الذي يوليه رئيس الجمهورية للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة

أبرز الوزير الأول, السيد عبد العزيز جراد, يوم الخميس, “الاهتمام الخاص” الذي يوليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة, بالنظر الى الدور المنتظر منه في إعطاء “دفع جديد لمجال الدراسات الاستراتيجية في تحقيق الأهداف الـمسطرة لبناء الجزائر الجديدة”.

وأوضح السيد جراد في كلمة له بمناسبة اشرافه, باسم رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات الـمسلحة, وزير الدفاع الوطني, على تنصيب السيد عبد العزيز مجاهد مديرا عاما لهذا المعهد, بأن “تنصيب مدير عام جديد لهذا المعهد والـمسؤول الجديد الذي وقع عليه الاختيار, لخير دليل على الاهتمام الخاص والعناية الشديدة التي يوليها السيد رئيس الجمهورية لهذه المؤسسة العريقة والهامة”.

كما يترجم –يضيف السيد جراد– “الإرادة القوية التي تحدونا لإعطاء دفع جديد لـمجال الدراسات الاستراتيجية كدعامة لتحقيق الالتزامات والأهداف الـمسطرة لبناء الجزائر الجديدة, وبالأخص في مجال إصلاح حكامة الدولة ومؤسساتها وإعادة بلادنا إلى المكانة التي تليق بها في صرح الأمم”.

وأكد أن هذا “الهدف السامي لن يتحقق إلا عبر استعمال الكفاءات الوطنية لوضع الأسس المتينة لسياسة خارجية ديناميكية نشطة واستباقية ودبلوماسية اقتصادية هجومية وحماية الـمصالح الوطنية أينما كانت, فضلا عن تعزيز الأمن والدفاع الوطنيين”.

وتابع قائلا أن “اختيار السيد عبد العزيز مجاهد, أحد خيرة الإطارات الوطنية, إلا دليل على العزيمة القوية لتحقيق هذه الأهداف, حيث سيعكف لامحالة على تسخير كفاءته العالية وخبرته الكبيرة التي اكتسبها خلال مساره الـمهني الحافل والـمناصب القيادية العسكرية والـمدنية الهامة التي تقلدها”.

وفي سياق متصل, أبرز الوزير الأول أن “ما تقدمت الأمم وجابهت الـمخاطر الداخلية والخارجية التي تهددها إلا بفضل النظرة الاستراتيجية والاستباقية التي تبنتها”, مشيرا الى أن “الأزمات المتعاقبة المتعددة الأبعاد التي عاشتها بلادنا, لاسيما في السنوات الأخيرة, لهي مؤشر على ضرورة إعادة الاعتبار لهذا الجانب في رسم السياسات الوطنية على الصعيدين الداخلي والخارجي”.

ولأجل ذلك –يضيف السيد جراد– فإنه “من الضرورة بمكان إعادة تأهيل الـمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة وبعث دوره الريادي كأداة مساعدة على اتخاذ القرارات الكبرى من خلال وضع التحاليل والدراسات الـمستقبلية تحت تصرف السلطات العليا للبلاد بخصوص مختلف الـمسائل الاستراتيجية للحياة الوطنية والدولية بما يمكن من كشف وفهم وتفسير العوامل والعلاقات التي تلعب دورا حاسما في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل