وزيرة الثقافة تؤكد استعداد الوزارة لمرافقة الفنانين في تحقيق مشاريعهم

عمار11 أكتوبر 2020آخر تحديث :
وزيرة الثقافة تؤكد استعداد الوزارة لمرافقة الفنانين في تحقيق مشاريعهم

 أكدت وزيرة الثقافة و الفنون مليكة بن دودة يوم السبت خلال تسلمها المسودة النهائية التي تضمنت توصيات لجنة الفنون و سوق الفن “ان وزارتها مستعدة للوقوف الى جانب الفنانين لتجسيد مشاريعهم الخاصة مع ضمان الإطار القانوني لحمايتهم من أية تجاوزات”.

وشددت الوزيرة في كلمة بمناسبة تسلمها المسودة النهائية المنبثقة عن أشغال لجنة الفنون و سوق الفن بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر على أهمية ان”يكون الفنان شريك حقيقي في هذا المشروع كفنان مبدع و متحرر و مستقل ماديا”.

كما ثمنت بهذه المناسبة عمل اللجنة التي اقترحت حلول مناسبة لمخرجات سوق الفن في الجزائر و هذا ما يسمح للثقافة كما قالت بالمساهمة في الاقتصاد الوطني و أن تكون مصدر تمويل ذاتها في مجالات الثقافة و الفنون .

ومن بين توصيات لجنة الفنون و سوق الفن التي يترأسها الفنان المسرحي حمزة جاب الله تنصيب فريق عمل يتكون من فنانين و خبراء و ممثلين عن هيئات و قطاعات حكومية للعمل على متابعة و تطبيق مقترحات اللجنة بالتعاون مع وزارة الثقافة.

وأكدت التوصيات على الإسراع في فتح ورشات خاصة بتحيين و تجديد المنظومة التشريعية و التنظيمية لقطاع الثقافة و الفنون متمنية في هذا السياق ان تقدم الوزارة تحفيزات لاستقطاب المؤسسات الناشئة للاستثمار في قطاع الثقافة والفنون بتوفير فضاءات داخل المؤسسات الثقافية موجه للحاضنات المتخصصة في هذا المجال.

كما حثت التوصيات على ضرورة تعميم الرقمنة و استعمالها في جميع الهياكل الثقافية و الفنية و النشاطات و التظاهرات و الانفتاح على القطاع الخاص.

وتقترح التوصيات بشان مشروع قانون الفنان إعادة الاعتبار للمجلس الوطني للفنون و الآداب باعتباره أرضية انطلاق و بلورة قانون الفنان و هذا على المدى القريب و أيضا إعادة النظر في مختلف المؤسسات الثقافية ذات الطابع الاقتصادي لفتح المجال أمامها لدخول الاستثمار في مجال الثقافة.

ومن بين الانشغالات التي جاءت في هذه التوصيات تخصيص  الفضاءات مهجورة التابعة للوزارة في مختلف الولايات لفائدة الفنانين لتصبح مكانا للعرض و بيع إنتاجهم و أيضا لاحتضان أنشطة ابداعية واقامات فنية و فضاءات للحفلات والعروض.

وشددت توصيات اللجنة أيضا على إنشاء مؤسسات و مرافق تعنى بمختلف المجالات الفنية من بين هذه المقترحات تأسيس المعرض الدولي للفنون البصرية مع اقتراح تنظيمه بمنطقة اسكرام بتمنراست .

وتم خلال هذا اللقاء كذلك اطلاق المنصة الرقمية الخاصة بالفنانين الجزائريين والتي تدخل الخدمة في نهاية شهر اكتوبر.

وستكون هذه المنصة التي انجزت لصالح وزارة الثقافة بمساهمة منتدى الشباب و الشركات الناشئة و  بالتعاون مع الوزارة و من تنفيذ موقع “تامكاور” عنوانا للفنانين لعرض و بيع أعمالهم على الانترنيت. سيجد المتصفح للموقع كل  المعلومات عن الفنانين و اعمالهم  كما سيعرض صور لوحاتهم لانه يعتنى بالدرجة الأولى بسوق  الفن التشكيلي الذي يعاني اصحابه كثيرا في الولوج لسوق الفن و التعريف بابداعاتهم و بيع اعمالهم حسب كما أكده الحضور.

لكن هذا الموقع مفتوح ايضا للفنون الاخرى مثل الموسيقى و العروض و غيرها و هو سيدخل الخدمة قريبا  العربية و الفرنسية و الانجليزية.

وتم بهذه المناسبة تقديم مجلة جديدة تعنى بالمبدعين الشباب بعنوان “فنون” و أوضح رئيس تحرريها الصحافي و المخرج  نبيل حاجي ان المولود الجديد يعنى بكل المواهب الفنية في كل المجالات الإبداعية .

وأضاف ان العدد الاول يحتفي في ملف خاص بالفنان حسني شقرون بمرور الذكرى ال 26 عن رحيله الذي احتلت صورته غلاف المجلة تحت عنوان “حسني ايقونة الحب ” كما تضمن العدد الأول مواضيع متنوعة تعلقت بالفنون البصرية و فن الركح و الموسيقى و السينما و الادب الى جانب ملف حول معاهد التكوين في الجزائر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل