السجن لطالبة جزائرية في فرنسا بسبب تعليق في الفايسبوك حول الاستاذ المقتول.

ب جموعي24 أكتوبر 2020آخر تحديث :
السجن لطالبة جزائرية في فرنسا بسبب تعليق في الفايسبوك حول الاستاذ المقتول.

حكمت محكمة بيزانسون الفرنسية بالسجن 04 أشهر مع وقف التنفيذ على طالبة من أصول جزائرية تدرس البيولوجيا وتبلغ من العمر 19 عاما، بعد إدانتها بتهمة “تمجيد الإرهاب” بسبب تعليق على فيسبوك.

وكتبت الطالبة حسب ما نقلت وسائل اعلام فرنسية، أن أستاذ التاريخ صمويل باتي الذي قُتل بقطع رأسه من طرف متطرف شيشاني بعد نشره لتلاميذه في الفصل رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، كان “يستحق” الموت حسب تعليقها.

كما سيترتب على الشابة الخضوع لدورة مواطنة لمدة 06 أشهر. وتنتمي الشابة إلى عائلة جزائرية مسلمة تؤكد أنها “تمارس ديانتها في منزلها” وأنها فرّت من العنف في الجزائر في وقت سابق.

وكانت الطالبة قد علقت على مقال نشرته صحيفة “ليست ريبوبليكان” على صفحتها على فيسبوك وأعلن عن مسيرة لتكريم ذكرى المعلم: “لا يستحق أن يقطع رأسه، لكن أن يموت، نعم”.

وأبلغ مستخدم على منصة فاروس بهذا التعليق وأدى إلى توقيفها الخميس في جامعة بيزانسون، وتم حبسها قيد التحقيق لدى الشرطة. لكنها تراجعت في المحكمة وقالت إنها “ليست ضد ما قام به المعلم المتطرف “صمويل باتي” من عرض صورة كاريكاتورية. إنه مدرس يقدم دروسه كما يشاء”.

وتابعت الطالبة: “آسف لكتابة هذا التعليق وأعتذر وأنا أعارض ما كتبته”، مؤكدة أنها “حذفت مساء اليوم نفسه” التعليق الذي كتبته “بتسرع” و”بدون تفكير”، و”لا يتوافق مع آرائها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل