أكدت وزارة التربية الوطنية، أن الأساتذة والموظفين المصابين بفيروس كورونا أو الذين يستفيدون من إجراءات الحجر المنزلي بناء على شهادات طبية، يستفيدون من عطلة استثنائية مدفوعة الأجر ولا يتم الخصم من مرتباتهم، مشددة على أن هذه الفئة لا يمكن لها استئناف العمل إلا بعد تقديم شهادة طبية تثبت تعافيهم نهائيا من المرض.
وأوضحت وزارة التربية في تعليمة تحمل طابع الاستعجال وجهتها لمديريات التربية ومنهم إلى رؤساء المؤسسات التعليمة للأطوار الثلاثة للتعليم بناء على تعليمة المديرية العامة للوظيف العمومي رقم 7238 المؤرخة في 23 اوت 2020، أنه في حال تقديم الموظف شهادة طبية مسلمة من الطبيب المعالج في حالة المرض بفيروس كورونا أو في حالة استفادة الموظف من الحجر المنزلي وباعتباره إجراء يندرج ضمن التدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد فانه الموظف أو الاستاذ يعتبر في حكم عطلة استثنائية مدفوعة الاجر ولا يتم الخصم من مرتبه على ان يتم الاستخلاف على مناصبهم بالتنسيق مع مصالح الوظيف العمومي لسد الشغور البيداغوجي بصفة مؤقتة إلى غاية تعافي المصابين بالفيروس.
وجاءت تعليمة الوصاية ردا على الاستفسارات التي وصلت إلى مديري التربية حول الاجراءات القانونية الواجب اتخاذها إزاء وضعية الموظفين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا 19 حيث تم استشفاؤهم بالمصالح المختصة لمكافحة الوباء او الذين خضعوا للحجر المنزلي بناء على شهادة طبية مسلمة من طرف الطبي.
وكانت وزارة التربية قد امرت مديريات التربية عبر الوطن بإحصاء الاصابات بفيروس كورونا في الوسط المدرسي من خلال تسجيل قائمة بأسماء المصابين بالفيروس وشددت على ضرورة التأكد من وجود وثائق طبية تثبت صحة الوضعية المسجلة تفاديا لأي تهويل قد ينجم عنها.
