دراسة: التطعيم خلال الطفولة قد يساعد في الوقاية من الإصابة الحادة بكوفيد-19.

مسعود زراڨنية21 نوفمبر 2020آخر تحديث :
دراسة: التطعيم خلال الطفولة قد يساعد في الوقاية من الإصابة الحادة بكوفيد-19.

 

تشير أحدث الدراسات إلى أن الأشخاص الذين استجابت أجهزتهم المناعية بقوة للقاح الثلاثي ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية(إم.إم.آر) قد يكونون أقل عرضة للإصابة بشكل حاد إذا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد. ويعمل لقاح إم.إم.آر 2 ،الذي صنعته شركة ميرك وتم ترخيصه عام 1979 ، على تحفيز جهاز المناعة لإنتاج الأجسام المضادة.

وكشف باحثون يوم الجمعة في دورية (إم بي آي أو) أنه وجد أنه من بين 50 مريضا بكوفيد-19 تقل أعمارهم عن 42 عاما والذين تم تطعيمهم بلقاح إم.إم.آر 2 وهم أطفال كلما ارتفعت مستويات الأجسام المضادة التي تسمى إي جي جيه التي ينتجها اللقاح والموجهة ضد فيروس النكاف على وجه الخصوص كلما كانت أعراضه أقل حدة.

وكان كوفيد -19 بلا أعراض لدى الأشخاص الذين كانت لديهم أعلى نسبة من الأجسام المضادة للنكاف .

وهناك حاجة إلى إجراء مزيد من البحوث لإثبات أن اللقاح يقي من الإصابة الحادة بكوفيد-19 . ومع ذلك قال جيفري جولد الذ شارك في الدراسة في بيان إن النتائج الجديدة “قد تفسر سبب انخفاض معدل إصابة الأطفال بكوفيد -19 بشكل كبير بالمقارنة مع البالغين ، فضلا عن معدل وفيات أقل بكثير”.

وقال إن “أغلب الأطفال يحصلون على أول لقاح ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في عمر يتراوح بين 12 و 15 شهرا ، بينما يحصلون على التطعيم الثاني من عمر أربع إلى ست سنوات “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل