تاريخ النشر: 24 نوفمبر 2020
المصدر:

موضوع يهمك

مصالح الأمن يطيح بعصابة دولية
آخر الأخبار
إن أولئك الذين ينصتون إلى ما تخبرهم بهم أرواحهم كما سبق لنا أن تحدثنا عنهم أنا و أنت ، و يعيشون حياتهم رهناً لما تمليه ، لا تظن عزيزي القارئ أنهم يقنعون بالراحة التي تترتب على إدمان الطوارئ ، أو ترضية الأخرين أو الشعور بالأمن من خلال الأعباء الكثيرة و الإنشغال في كل دقيقة و لحظة كل يوم كما تخبرك كتب التنمية البشرية التي تلح على قارئها أن يستغل كل ثانية و يفعل كذا و يقوم بكذا في كل وقت لكي تصبح حياته “ذات معنىً و مغزى” ، لا ، هذا فِكرٌ مبالغ فيه بالنسبة لي ، فالإنشغال الدائم لا يرتبط حتماً بالإنتاجية و الفلاح ، هذا الصنف المذكور من البشر يشعر بالإنجاز العميق حتى في خضم التحديات و المشكلات و يذهبون إلى النوم في نهاية اليوم و كلهم ثقة بأنهم قد قاموا بالأشياء الأهم التي كان من الواجب عليهم إنجازها خلال ذلك اليوم ، إنهم يصلون إلى حد عميق من الرضا و السكينة الداخلية و الجودة المطلوبة في الحياة ، إنهم لا يضيعون الوقت في التبرير و التحليل ، و الإمساك بالنفس و الإنشاء في جلدها ، و إلقاء اللوم على الغير و الظروف ، في كل موقف هم فيه ، لديهم شعور مقدس بالقيادة و السيطرة حول دورهم في الحياة ، و القدرة على الإستجابة و العطاء و الإضافة ، و المعنى في الحياة ، إن لديهم الصلابة وسط المحن و رصديهم منها و من الكرامة يبلغ أعلى المستويات و أرقى الدرجات و كلنا نعي أهمية الكرامة و الصلابة و الوقوف كالجدار أمام الصدمات و الضربات فلك أن تتخيل حجم و قدر هذين الخصلتين لدى هؤلاء.
إقرأ ايضا
آخر الأخبار

“الحصاد الرياضي لنهار اليوم”
منذ 15

خواطر-“الإختلاف موجود لا محالة”
منذ 36

آخر مستجدات المواجهات بين جيش التحرير الصحراوي و قوات الإحتلال المغربي.
منذ 00

تونس تعزي الجزائر في ضحايا حادثة إنفجار لغم في تبسة
منذ 06

الوضعية الوبائية التفصيلية لنهار اليوم حسب بيان وزارة الصحة.
منذ 32

تبسة: تشييع جثامين المواطنين الخمسة الذين استشهدو نتيجة انفجار لغم إرهابي.
منذ 26

طريق زطشي للجنة التنفيدية للفيفا يبدأ من الكاميرون
منذ 23