أكدت وزيرة خارجية السويد، آن ليندي، بأن الحكومة السويدية لم تعترف قط بمزاعم أو مطالب المغرب بالصحراء الغربية ، شأنه في ذلك شأن هيئة الأمم المتحدة، وتواصل العمل من أجل إيجاد حل عادل لقضية الصحراء الغربية والذي يجب يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
جاء ذلك في ردها على سؤال لعضو البرلمان “الريكسداغ” السيدة، سارة جيل حول الجهود التي تعتزم الحكومة السويدية اتخاذها لضمان احترام القانون الدولي في الصحراء الغربية.
وفي هذا الصدد قالت رئيسة الدبلوماسية السويدية، أن ستوكهولم ، تواصل العمل من أجل إيجاد حل عادل لقضية الصحراء الغربية والذي يجب يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وإلى ذلك تضيف، أن ليندي “أعتقد أنه بات من الضروري تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن من أجل تفعيل العملية السياسية بأن التطورات الأخيرة تؤكد الحاجة إلى ذلك”، مشيرة في نفس السياق أنها قد أثارت هذه المسألة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وبخصوص الوضع الجديد على الأرض بعد أحداث الكركرات،, أشارت الوزيرة أنه من الضروري بذل جهود كبيرة من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار، و استفتاء تقرير المصير حول مستقبل الصحراء الغربية العالق ، الذي كُلفت الأمم المتحدة بتنظيمه منذ مدة طويلة.
هذا ويشار إلى أن الحكومة السويدية قد أعربت عن قلقها العميق بشأن التطورات الأخيرة في الكركرات بالصحراء الغربية منذ 13 نوفمبر الجاري ، وشددت على ضرورة تنظيم الإستفتاء بإعتباره الوسيلة الوحيدة لضمان التعبير الحر للشعب الصحراوي كما تنص على ذلك القرارات الدولية.
