خواطر-“عودة بكم …!”

عمار7 ديسمبر 2020آخر تحديث :
خواطر-“عودة بكم …!”

عَشِق قيس ليلى ، جال طيف بثينة في خيالات جميل و لِعبلى رق قلب المحارب عنترة . كلهم إتحدوا على شيئين ، العشق و الشوق لرؤيا الحبيب . لا تخجل فكل منا له محبوب ، قد لا يكون بالضرورة فرداً . قد يكون أي شيء حرفياً . و شخصي لا يختلف عن باقي الشخوص ، أبقى إنسانا لا إستثناءً ، لدي أمور كثيرة مما أحب و أشتهي ربماً ، و لكن سأذكر شوقاً معيناً و غراماً محدداً اليوم . إشتقت لأكتب و أنا الذي قضيت طول عمري أكتب و أضيف . سأطلعك على سر ، خيالي كَتبَ .مسرحيات لا تعد و لا تحصى ، بعضها يزين خزانتي و إحداها خرجت إلى العلن ذات يوم و حققت لنَقل “نجاحاً” داخل حيز معين ، على الأقل أذيعت على موجات الراديو و ذكر إسم كاتبها معها ، قليلون من يهتمون للإذاعة أدري هذا ، لكنني أردت للبعض أن يدركوا أنني لا أكتب عبثاً ، و أظن أنهم أدركواً فعلاً . تلك أيامٌ ولت ، حبر عبر ولا تأتي ذكراه إلا على أذهان قليلة . لكنني معك اليوم ، لم أتوقف عن الكتابة سوى لأيام قليلة مضت . عذراً فأنا على علم بتقصيرٍ مني قد بدر ، فلم يكن عليك مني سؤال . و لن ألومك على عدم سؤالك يا سيدي لعلك تغفر لي عدم سؤالي . لا يخطرن ببالك للحظة أنني قد استسلمت أو دب بروحي يأسٌ . فليس في خير ان فعلت و أنا الذي لطالما سعيت لأشحذ الهمم بكل ما أوتيت من قوة …ختاماً ، وعلى طريقة أحد البرامج التي يشاهدها بعضكم ، سأسرد حكمة ..لا غيرت رأيي ، سأسرد مثلاً للطرفين لمن لا يحبذ ما أكتب و لمن لا يحبذ ، إليكم هذا المثل . في يوتيوب أشاهد الكثير من الإنتاجات الصغيرة للمنتجين الشبان ، منها برنامج صغير يعرضه ثلاثة ، فتيان و فتاة ، مسيحيون على الأغلب ولكن عرب من فلسطين و سوريا و لبنان على الأرجح، على غير عادةٍ غاب برنامجهم ذات جمعة ، و لتوضيح الموقف خرج أحد المقدمين على صفحته على فيسبوك و قال ” لمن أعحبه توقف البرنامج (راجعون الأسبوع المقبل) و لمن لم يعجبه (راجعون الأسبوع المقبل) ” لمن أعجبه و لمن لم يعجبه (عودة بكم …!).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل