قرابة 60 بالمائة من بذور البطاطس منتجة محليا

م .ك20 يناير 2021آخر تحديث :
قرابة 60 بالمائة من بذور البطاطس منتجة محليا

كشف وزير الفلاحة و التنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، اليوم الثلاثاء بعين الدفلى، أن ما يقارب 60 بالمائة من بذور البطاطس التي تغرس على المستوى الوطني، منتجة محليا، معتبرا أن هذا الوضع يساهم في تقليص فاتورة استيراد هذه المادة.
وفي تصريحه خلال زيارته لمعرض للمنتجات الفلاحية بالعبادية في إطار الزيارة التي قادته إلى ولاية عين الدفلى، أوضح الوزير أنه توصل إلى العلم، على ضوء الزيارات التي أجراها عبر عدة من مناطق الوطن، أن “ما يقارب نسبة 60 بالمائة من بذور البطاطس، هي لأول مرة منتجة محليا”، و هو ما “يساهم في تقليص فاتورة الاستيراد” كما أضاف، معبرا عن رضاه بهذا الوضع.
كما اعتبر الوزير “أنها نتيجة جد مشجعة، لان مسالة إنتاج البذور محليا كانت تقريبا من ضرب الخيال منذ مدة غير بعيدة”.
ونوه الوزير حمداني، بالمناسبة، بجهود المؤسسات المساهمة في نشاط إنتاج البذور، قبل أن يشير الى أن قطاعه “يولي الأولوية للإنتاج الوطني للبذور” و أن “الاستيراد لا يمس سوى بعض الأنواع الغير متوفرة على مستوى السوق الوطنية”.
و أضاف في هذا الشأن أنه “في حال وجوب استيراد نوع من البذور غير متوفر سنستورده في مرحلة أولى، مع العمل بالموازاة على إنتاجه محليا”.
وكشف وزير الفلاحة و التنمية الريفية، في نفس السياق، عن تنصيب مديرية على مستوى دائرته الوزارية مكلفة بالبذور القابلة للاستيراد، داعيا الفلاحين المهتمين بهذا الشأن إلى التقرب منها من اجل التعرف أكثر على العملية.
كما ذكر الوزير حمداني بالجهود المكرسة من طرف السلطات العليا للبلاد من اجل “مساعدة الفلاحين على تحسين الإنتاج و خلق الثروة “، داعيا اياهم إلى” الانخراط كليا في المسار الرامي إلى رفع التحديات التي يواجهها القطاع”.
و ذكر من ضمن ابرز التحديات الواجب رفعها من طرف كل الفاعلين في القطاع “تقييم و تحويل المنتجات و تخزينها وتصديرها”، مؤكدا أن مسعى وزارة الفلاحة و التنمية الريفية “نابع عن رؤية اقتصادية محضة تستدعي الاستغلال الأمثل لكل الطاقات”.
وبعد استماعه لعرض حول وضعية قطاعه بعين الدفلى، طالب الوزير المسئولين المحليين ب”مضاعفة الجهود من اجل أن لا يكون الاكتفاء الذاتي من الغذاء مجرد كلام رنان”.
كما دعا إلى “ضرورة ” الرفع من متوسط مردود البطاطس بالولاية، الذي لا يتجاوز حاليا 21 قنطارا للهكتار الواحد فقط.
وفي سياق آخر، اعتبر الوزير حمداني أن ” تصنيف ولاية عين الدفلى في المرتبة ال41 في مجال إنتاج الحليب “لا يتوافق بتاتا مع القدرات المتوفرة لديها في المجال”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل