وزير التعليم العالي والبحث العلمي يلتقي بالمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي

م .ك28 يناير 2021آخر تحديث :
وزير التعليم العالي والبحث العلمي يلتقي بالمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يلتقي بالمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي
التقى الأستاذ عبد الباقي بن زيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس 28 جانفي 2021، بقاعة المحاضرات بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، وقد مثل التنظيم النقابي المذكور المنسق الوطني الأستاذ ميلاط عبد الحفيظ، وبحضور كل أعضاء المكتب الوطني،وإطارات الإدارة المركزية.
وبعد الكلمة الترحيبية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمنسق الوطني وأعضاء المكتب الوطني، قدم حصيلة لمختلف الانجازات التي تحققت منذ وجوده على رأس الوزارة، ابتداء من شهر جويلية من السنة المنفرطة 2020 .
وبعدها أحال الكلمة إلى الأستاذ ميلاط عبد الحفيظ المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، الذي نوه بالمجهودات التي بذلتها الوزارة وكل أعضاء الإدارة المركزية في هذه الفترة الصعبة المتسمة بتفشي وباء كوفيد-19 ،وإنقاذ السنة الجامعية 2019-2020 ، وانطلاق الموسم الجامعي 2020-2021 ، وهذا بتضافر جهود الجميع أساتذة وطلبة وعمالا، كما ثمن المسعى التشاركي والمقاربة التشاورية التي تنتهجها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأشاد بفتح أبواب الحوار من طرف الوزارة، من خلال اللقاءات الدورية المنتظمة مع الشركاء الاجتماعيين وإستراتيجية الاتصال والتواصل المعتمدة،والتي مكنت الأسرة الجامعية من تبليغ انشغالاتها في إطار الشفافية والوضوح.
وبعدها طرح المنسق الوطني جملة من الانشغالات الكبرى وملفات الساعة:
-الانفصال عن الوظيف العمومي،
-تصنيف المجلات العلمية،
-ملف السكن والتنازل عن السكنات الوظيفية، وإمكانية استفادة الأساتذة من صيغ سكنية أخرى،
-ملف الخدمات الاجتماعية،
-ملف المخابر العلمية،
كما تدخل السادة الأساتذة أعضاء المكتب الوطني،وقد طرحوا بدورهم جملة من الانشغالات والقضايا، وبعدها تلقوا الردود من السيد الوزير، والسادة المديرين المركزيين،كل في دائرة اختصاصه.
وقد جرى هذا اللقاء في أجواء ودية سادتها الصراحة والشفافية في طرح الانشغالات، وكذلك في الإجابة عنها، وقد عبر الأستاذ ميلاط عبد الحفيظ المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، على ضرورة التضامن ووضع اليد في اليد من أجل النهوض بالقطاع ،في إطار التضامن والشراكة الحقيقية، شركاء في الانجازات التي يحققها القطاع ، وشركاء في الخسارة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل