كشف الدكتور فوزي درار، مدير معهد باستور،خلال حلوله ضيفا على برنامج حصة ضيف التحرير على القناة الإذاعية الثالثة أن الجزائر ربطت اتصالات مع 5 مخابر عالمية منتجة للقحات ضد فيروس كورونا.حيث بدأت الجزائر في مفاوضات مع عدة بلدان صديقة على غرار الصين لجلب شحنات إضافية من اللقاح.
و أكد ذات المتحدث ان صحة الجزائريين أولوية ولن يتم جلب اي لقاح يشكل خطر عليهم.
أما بخصوص الشروع في عمليات التلقيح اكد درار أن برنامج التلقيح سيتعزز مع الوقت كما سيتم رفع الريتم مع تلقي كوطات جديدوة وهو ما سيسمح بتعزيز المناعة.
بالموازاة مع ذلك شدد المتحدث انه وبالمقارنة بالظروف التي يمر بها العالم فإن الشروع في عملية التلقيح يعتبر شيئا جد مهم للقضاء على الجائحة.
و أضاف في نفس السياق “ان التسريع في عملية التلقيح عالميا ستسمح في إعادة الحياة الاقتصادية عالميا إلى سابق عهدها”
و بخصوص الللقحات شدد ذات المتحدد أن الجزائر ستجلب اللقاحات التي تحوز على تراخيص استعجالية من منظمة الصحة العالمية والتي تم منحها مقارنة بالوضعية الصحية
مؤكدا على أن الجزائر لم تكن متأخرة في الشروع في عملية التلقيح، علما وأن دولا عدة لم تتمكن حتى الآن من الشروع في هذه العملية.
وفيما يخص المناعة التي تمنحها اللقحات قال درار أن معهد باستور اتخذ الاجراءات اللازمة، مؤكدا بأن اللقاح سيصبح أكثر فعالية بعد الجرعة الثانية
وتعليقا على لقاح سبوتنيك V الروسي قال درار أن البعض كان يقول انه موجه للعالم الثالث واليوم تبين أنه من بين أحسن اللقحات وهو لقاح مرخص استثنائيا من قبل منظمة الصحة العالمية كباقي اللقحات
