يمثل جزائري يبلغ من العمر 69 عاماً أمام محكمة الجنايات العليا بفرنسا، اليوم الأربعاء، أين يشتبه في أنه قتل ابنه وأخفى جثته.
وحسب صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فإن القضية يعود تاريخها إلى خمس سنوات، حيث طعن الوالد ابنه وأخفى جثته لأكثر من عام داخل منزله بمدينة نويي سور سان.
وأضافت الصحيفة أنه في 6 جوان 2017، وصلت الشرطة برفقة مأمور المحكمة، إلى شقة المشتبه في مدينة نويي سور سين، وبمجرد دخولها، وجدت الأب في حالة حرجة، بعدما طعن نفسه.
وتابع المصدر أن الرائحة في الشقة كانت لا تطاق، وبعد عملية التفتيش، عثرت الشرطة على جثة مخبأة في سجادة في حالة متقدمة من التعفن.
وفي أول تصريح له بعد أن تماثل للشفاء، نفى المتهم قتل ابنه، موضحا أن الأخير نفسه سقط على سكين أثناء قفزه من سريره، وأنه دخل في جدال مع ابنه، الذي لم يرغب بقضاء عيد الميلاد في الجزائر.
وأشارت “لوباريزيان” إلى أن التفسير الذي قدمه المشتبه فيه لا يبدو ذات مصداقية، لكن الأب البالغ من العمر 69 عاما أكد أن وفاة ابنه تسببت في حالة من الحيرة لديه، ولهذا لم يطلب المساعدة وترك الجسد يتحلل لمدة 18 شهرا
يذكر أن الحادثة وقعت قبل العطلة المدرسية في ديسمبر من عام 2015