خواطر-“صفاءٌ و جمال “

عمار5 مارس 2021آخر تحديث :
خواطر-“صفاءٌ و جمال “

لا يمكنك أن تصفني بالعاقل و الهادئ و أنا أعيش في ظرف هادئ و يوم مشمس لا مشاكل فيه ، احكم علي و أنا في عز مشاكلي تعرف حقيقة تعاملاتي . لا أذكر تماما أين قرأت هذه العبارة لمن يتسائل و لكن هذا الكاتب ” و ليكن من يكن ” أصاب في هذه النقطة ، نعم ، فكثيرون اختاروا الباب الضيق للخروج منه في لحظة غضب و تسرع من علاقات جميلة فأحالوا الصديق عدواً و نسفوا في لحظات غضب ذكريات جميلة ، ضحكات و طرائف ، و ليالي حزن و سقم وقفوا فيها جنبا إلى جنب مع أصدقاء الأمس و أنا لا أزكي نفسي فقد أكون فعلت هذا أيضا و ذلك لكوننا لا نعيش في مدينة أفلاطون الفاضلة و لا يمكن لأي واحد منا أن يكون كاملاً على قدر ما حاول و اجتهد ذلك لأننا لا ندرك عيوبنا و غلطاتنا حين نقدم عليها و لا نسلم بأخطاء شخصية تعيب أرواحنا في كثير من الأحيان حتى نصبح على ما فعلنا نادمين و الباقي يكون بيد الحياة لا بيدنا فأحيانا يكون من فضلها علينا و فضل الله أن يمحنا سانحات الإعتذار و تصفية اخطاء الماضي مع أحبائنا و ما أحب العودة إلى الماضي السعيد بعد ليالي سوداء كثيرة . فلا أحد يحب التعكر و الركود ، الجميع يحب السعادة و الجمال و الهناء و الليالي السعيدة بكلماتها الجميلة . شخصيا يمكنني أن أقول أنني جاهز للصفح أو طلب الصفح من الأخرين إلا عن أشخاص معينين تكون حوادثي معاهم لا تعالج و لا تعوض ، و أنا للصفاء داعيك . أتفهمني ؟.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل