فروخي: تجسيد استراتيجية الصيد بأعالي البحار يتطلب تسخير مختلف الطاقات والمؤهلات

مسعود زراڨنية11 أبريل 2021آخر تحديث :
فروخي: تجسيد استراتيجية الصيد بأعالي البحار يتطلب تسخير مختلف الطاقات والمؤهلات

كشف سيد أحمد فروخي وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، يوم أمس السبت بولاية عنابة على أن تجسيد استراتيجية الصيد بأعالي البحار «يتطلب تسخير مختلف الطاقات والمؤهلات من أجل بناء منظومة صيد مندمجة ينشط فيها مختلف الفاعلين بصفة منسقة ومتكاملة».
وخلال إشرافه على أشغال ورشة جهوية حول «تطوير وترقية قطب للصيد بأعالي البحار» احتضنها مقر الولاية, في إطار زيارة عمل وتفقد قام بها إلى هذه الولاية،أوضح الوزير بأن الصيد بأعالي البحار يتطلب إلى جانب تأهيل أسطول الصيد البحري «مستوى من التنظيم و الخبرة»، مؤكدا في ذات السياق بأن المهنيين ومختلف المتدخلين في نشاطات الصيد البحري على غرار الإنزال والرسو والتسويق وغيرها مدعوون في هذا الإطار لـ»العمل في اتجاه واحد وبرؤية جماعية وأداء منسق».
واعتبر فروخي مقومات القطاع من مهنيين وإمكانات صيدية بمثابة «النواة الأولى» لاستحداث منظومة صيد مندمجة تخضع لمعايير ومقاييس الصيد بأعالي البحار.
كما شدّد السيد الوزير على أن تجسيد هذا التوجه «يتطلب وضع ورقة طريق تحدد فيها أدوار كل طرف وفق أجندة تضمن النجاعة والفعالية».
من جهة أخرى، أوضح الوزير بأن استراتيجية القطاع الخاصة بتطوير وترقية الصيد بأعالي البحار باتجاه المياه الإقليمية لعدة دول إفريقية على غرار موريطانيا وليبيا وجيبوتي والسودان ترتكز على استحداث ثلاثة أقطاب للصيد بأعالي البحار بكل من غرب ووسط وشرق البلاد، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية للبلاد «تعد مؤهلة أكثر في هذا المجال بحكم موقعها القريب من مناطق الصيد الدولية».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل