مسابقات لتوظيف الأساتذة على أساس الشهادة.

ب جموعي23 أبريل 2021آخر تحديث :
مسابقات لتوظيف الأساتذة على أساس الشهادة.

أعلن وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، امس الخميس بالجزائر العاصمة، عن العودة إلى الاعتماد على مسابقة التوظيف على أساس الشهادة للالتحاق بمختلف رتب التعليم لاسيما بالنسبة للطور الابتدائي.وأكد الوزير، خلال رده عن سؤال لعضو بمجلس الأمة، في جلسة علنية ترأسها صالح قوجيل، “قررنا العودة إلى الإجراءات المنصوص عليها قانونا في مجال شغل المناصب المالية الشاغرة، حيث سيتم الاعتماد على مسابقة التوظيف على أساس الشهادة للالتحاق برتب التعليم لاسيما أستاذ المدرسة الابتدائية”.وأضاف قائلا:” سنسهر على تكريس مبادئ الاستحقاق والشفافية والنزاهة في تنظيم هذه المسابقات وذلك بالاعتماد على نظام معلوماتي يجري إعداده وتطويره من قبل الوزارة مع أخد بعين الاعتبار النصوص القانونية المنظمة والتي من شأنها تكريس مبدأ المساواة في الالتحاق بالوظائف العمومية وضمان تثمين خبرة الأساتذة المتعاقدين ومن ثم تعيينهم بصفة موظفين في حدود المناصب الشاغرة التي سيعلن عنها”.وأوضح واجعوط أن اتخاد هذا القرار جاء عقب “توقيف العمل بالرخصة الاستثنائية المتعلقة باستغلال القوائم الاحتياطية لمسابقتي التوظيف المنظمة سنتي 2017 و2018 وذلك بتاريخ 31 ديسمبر 2020″، مبرزا أن ذلك “سمح بتوظيف عدد مهم من المدرجين ضمن هذه القوائم الاحتياطية”.وبخصوص توظيف خريجي المدارس العليا للأساتذة، أفاد واجعوط بأن الوزارة “بعنوان الموسم الدراسي الحالي (2020-2021) بتوظيف خريجي المدارس العليا للأساتذة المتخرجين منهم سنة 2020 وكذا الفائض المسجل خلال سنة 2019 علىاعتبار أوليتهم في التوظيف”.وبالمناسبة، أكد الوزير على مساعي الرامية إلى حل إشكالية فائض خريجي المدارس العليا للأساتذة الذين يتجاوز عددهم 3000 متخرج لاسيما بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي والتعليم المتوسط بسبب عدم تلاؤم تعداد خريجي ذات المدارس معاحتياجات القطاع المشخصة.وخلص الوزير إلى التأكيد على حرص الوزارة من أجل “ضمان الحق في التعليم المكفول دستوريا والقيام بوظيفتها البيداغوجية المنوطة بها وأن قيامها بالتوظيف بصفة عامة وسيلة لتحقيق الأهداف وفق التطبيق الصارم للنصوص القانونية بكل مسؤولية وبأي تمييز”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل