دعت سلطة ضبط السمعي البصري، كل الناشطين في الحقل الإعلامي إلى الحرص على احترام مبادئ مرجعيتنا الدينية الأصيلة التي تنهال أسسها من الكتاب والسنة، ضمن منهج الوسطية والاعتدال.
وأكدت سلطة الضبط في بيان لها، ضرورة التحلي بالمسؤولية في انتقاء البرامج والضيوف وكل ما يقدم للمشاهد الجزائري، وكذا الالتزام بالضوابط التي من شأنها تأمين مرجعيتنا الدينية مما يهددها وما يوفر الانسجام الاجتماعي في البلاد.
وأضاف البيان أنه رغم التنبيهات المتكررة من سلطة الضبط السمعي البصري بضرورة الالتزام بقانوني الإعلام ونشاط السمعي البصري، إلا أنها تسجل عدة تجاوزات تتعلق بتهديد الأمن الفكري لأمتنا ومرجعيتنا الدينية، سواء كان ذلك عن قصد أو غير قصد.
وذكر البيان أن سلطة الضبط لاحظت استغلال بعض التيارات الدينية الدخيلة لهذا الانفتاح الإعلام للترويج لمعتقداتها وأفكارها، مستهدفة بذلك الأفراد والجماعات باستعمال أسلوب التشكيك والإغراء والاستقطاب خاصة لدى أوساط الشباب لزعزعة استقرار الوطن وتفكيك لحمته الدينية والاجتماعية.